إعلان

الاندبندنت: هل ارتكبت السعودية جرائم حرب في اليمن؟

10:38 ص الثلاثاء 26 يناير 2016

مزاعم انتهاكات سعودية في اليمن

لندن – (بي بي سي):

تناولت الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة الثلاثاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها تقرير عن مزاعم انتهاكات سعودية في اليمن، وتقارير عن تخطيط تنظيم لدولة الإسلامية لمزيد من الهجمات في أوروبا.

البداية من صحيفة الاندبندنت وتقرير لإيما غاتن بعنوان "هل ارتكبت السعودية جرائم حرب في السعودية؟"

تقول غاتن إنه عندما سمع الانفجار في مستشفى شهارة اليمني الواقع قرب الحدود مع السعودية، لم يندهش طاقم المستشفى. وتضيف أنهم اعتادوا على أصوات الانفجارات في ذلك المستشفى الواقع في المناطق الشمالية الجبلية والذي يبعد عن نحو نصف ساعة بالسيارة عن الحدود.

وتقول إن ما لم يتوقعه طاقم المستشفى هو أن يقصف مستشفاهم بعد عشرة اشهر من الحملة الجوية بقيادة السعودية. وتضيف أنه قتل في الهجوم الذي وقع في العاشر من يناير ستة اشخاص من بينهم 3 من العاملين في طاقم المستشفى، وأصيب آخرون.

وقالت تريسا سناكريستوفال رئيسة الطوارئ في "منظمة أطباء بلا حدود"، التي تدير المستشفى للصحيفة إن " المصابين أصيبوا بشظايا من صواريخ وبأجزاء معدنية من الحاجز المقام حول المستشفى. وكانت الإصابات وحشية".

وتقول غاتن إن الهجوم هو واحد من بين 130 هجوما على مؤسسات طبية في اليمن منذ بدأ التحالف بزعامة السعودية هجماته الجوية على اليمن في مارس العام الماضي.

وكان الهجوم هو الرابع على مستشفى تشرف عليها "أطباء بلا حدود"، التي تقول إنها تعطي إحداثيات مفصلة لموقع مستشفياتها لجانبي القتال.

وتقول غاتن إن الهجمات ألحقت أضرارا جسيمة بنظام الرعاية الطبية في اليمن. وتضيف أنه في أحدث هجوم، قتل سائق سيارة إسعاف.

وقال خوان بييترو وهو مسؤول تابع لأطباء بلا حدود في صنعاء "السائق عرض حياته بالفعل معنا. لم يكن يعلم أن الخميس سيكون آخر أيام حياته".

وتقول غاتن إن منظمة العفو الدولية تقول إن الهجمات على مستشفيات "أطباء بلا حدود" قد يصل إلى جرائم حرب.

وقالت رشا محمد الباحثة في شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية للإندبندنت إنه "وفقا للقانون الدولي، يجب احترام المستشفيات والوحدات الطبية في جميع الظروف".

وتقول الصحيفة إنه مع وقوع أربعة هجمات على مستشفيات تابعة لأطباء بلا حدود منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تخشى المنظمة أن مستشفياتها ينظر إليها كأهداف مشروعة.

جيل ضائع

2

ننتقل إلى صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "جيل ضائع: يجب أن نساعد الأيتام السوريين".

وتقول الصحيفة إنه يعتقد أن نحو ثلاثة آلاف طفل سوري يهيمون في أوروبا دون وجود أشخاص بالغين يرعونهم. الكثير منهم من الأيتام، ويفاقم شعورهم بالوحشة والغربة والإحساس بالضياع.

وتقول الصحيفة إن الخطير في الأمر أنه في هذا الشتاء في أوروبا لن يلحظ أحد ما إذا بقي هؤلاء الأطفال على قيد الحياة أو لقوا حتفهم.

وترى الصحيفة أن بريطانيا يمكنها المساعدة وعليها القيام بذلك. وتقول إن بريطانيا قدمت 11 مليار جنيه استرليني لجهود الإغاثة، موجهة في المقام الأول إلى اللاجئين في المخيمات في لبنان والأردن.

وتقول الصحيفة إن الأطفال العالقين الآن في أوروبا يحتاجون إلى ما هو أكثر من الأغطية والغذاء، فهم بحاجة إلى الحماية والتعليم والبيئة الآمنة.

التخطيط لهجمات

3

وننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير بعنوان "رئيس الشرطة الأوروبية يقول إن تنظيم الدولة الإسلامية يخطط المزيد من الهجمات الشبيهة بهجمات باريس".

وتقول الصحيفة إن روب وينرايت، رئيس يوروبول، وهو الجهاز الأوروبي الذي يتخذ من لاهاي مقرا له وينسق الجهود الأوربية فيما يتعلق بالشرطة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، يقول إن تنظيم الدولة الإسلامية طور قدرات قتالية تمكنه من شن هجمات دولية واسعة النطاق، مع التركيز على أوروبا.

وتقول الصحيفة إن تعليقات وينرايت جاءت في اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في امستردام في الوقت الذي قال فيه وزير الداخلية الفرنسي إن مسلحين تابعين للتنظيم كانوا يخططون لهجوم على حفل موسيقي آخر في باريس.

ويقول تقرير يوروبول إن التنظيم يخطط لهجمات كبيرة بالقنابل والأسلحة على غرار هجمات باريس "يتم شنها في عدد من دول الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا".

وتضيف الصحيفة أن تلك التصريحات جاءت في الوقت الذي انتقد فيه ثوربيورن ياغلاند السكرتير العام لمجلس أوروبا فرنسا لتمديد فترة الطوارئ في رسالة وجهها للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

وتقول الصحيفة إن ياغلاند حذر من القيود على حرية الحركة ومن المشاكل التي قد تنجم عن استخدام قوات الأمن الفرنسية للسلاح.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان