لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صانداي تايمز: "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود"؟

09:45 ص الأحد 03 يناير 2016

سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية

لندن (بي بي سي)
صانداي تايمز نشرت موضوعا بعنوان لافت به صورة للملك سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية تحت عنون "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود"؟

وتناولت الجريدة أن إعلان إعدام 47 شخصا في المملكة بينهم القيادي الشيعي نمر النمر.

وتضيف الجريدة أن صرخات المعترضين على قتل نمر النمر قد وصلت للساسة في كل الشرق الاوسط ليبادر بعضهم بتهديد آل سعود.

وتوضح الجريدة أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق قارن بين إعدام نمر النمر والاعدامات التي كان ينفذها نظام البعث وزعيمه صدام حسين في العراق في القرن الماضي.

وتضيف الجريدة أن المالكي أكد ان ملك آل سعود سوف ينتهي ويتم الإطاحة بهم بسبب تصرفاتهم.

وتقول الجريدة إن إيران، العدو القديم في المنطقة للسعودية، أكدت أن إعدام النمر جريمة ويعتبر جزءا صغيرا "من النظام الاجرامي لهذه العائلة الخائنة".

وتضيف الجريدة انه لم تمر سنة كاملة حتى الان على تولى الملك سلمان البالغ من العمر 80 عاما منصبه ورغم ذلك تعد هذه السنة واحدة من أسوأ السنوات في تاريخ المملكة.

وتشير الى ان العالم الغربي اصبح يدرك حاليا ان الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرف الذي يجتاح المنطقة.

وتقول الجريدة إن ذلك يتوازى مع الادلة والاشارات العديدة التي توضح وجود مشاكل في العائلة السعودية المالكة بسبب السياسة التمييزية التي ينتهجها سلمان ومحاباة ابنه المفضل محمد بن سلمان التي تولى منصب وزير الدفاع رغم ان سنه لم يتخط الثلاثين عاما وعين وليا لولي العهد.

"ماذا سيفعل الغرب"

الاندبندنت أون صانداي نشرت مقالا لروبرت فيسك حول الموضوع نفسه بعنوان "الإعدامات في السعودية مثل تصرفات تنظيم الدولة الاسلامية فماذا سيفعل الغرب؟"

يقول فيسك إن ما حدث من اعدام 47 شخصا بهذا الشكل في المملكة العربية السعودية يعد تصرفا مشابها لممارسات تنظيم "الدولة الاسلامية" وهو تصرف غير مسبوق لبدء السنة الجديدة في المملكة على خلاف الاحتفالات المبهجة في دبي المجاورة.

ويضيف فيسك ان قيام المملكة باستخدام مقاطع من القرآن لتبرير هذه الاعدامات يؤكد انها تستخدم نفس اسلوب التنظيم.

ويعتبر فيسك ان آل سعود ربما لم يكونوا راغبين بهذه الاعدامات سوى استفزاز ايران والشيعة في مختلف انحاء العالم لإشعال صراع طائفي اكثر قوة على غرار ما يفعل تنظيم "الدولة الاسلامية".

ويؤكد فيسك ان مقولة ماكبث "الدم سيؤدي لمزيد من الدم" تنطبق على الحالة السعودية بكل تأكيد والتى تقود حملة لمكافحة الارهاب لكنها تستبيح اراقة الدماء، سواء دماء الشيعة او السنة على حد سواء.

ويقارن فيسك بين التصرف السعودي وتنظيم "الدولة الإسلامية"، قائلا إن التنظيم ايضا يقطع رقاب من يرى انهم مرتدين من السنة ورقاب الشيعة والمسيحيين في العراق وسوريا على حد سواء.

ويؤكد فيسك أن الاجراءات السعودية ضد النمر هي نفسها التي كانت ستستخدم ضده لوكان في قبضة التنظيم.

ويشير فيسك إلى ان الاحتجاجات بدأت بالفعل ضد آل سعود في عدد من دول العالم خاصة في ايران التي صرح بعض قاداتها الدينيين بأن قتل نمر النمر سيؤدي إلى الإطاحة بآل سعود من السلطة.

"الجريء"

والصانداي تليغراف تناولت ذات الموضوع من زاوية التعريف بأسباب العداء بين النمر والنظام الحاكم في السعودية في مقال بعنوان "نمر النمر: رجل الدين السعودي الجريء".

وحاولت الجريدة من خلال الموضوع إلقاء الضوء على نمر النمر والمشاكل التي سببها للأسرة المالكة في السعودية منذ بدأ معارضتهم علنا عام 2011.

وتضيف الجريدة ان نمر النمر كان مصدر قلق مستمر في منطقة شرق المملكة العربية السعودية المليئة بالتوتر بسبب الاغلبية الشيعية التى تقطنها.

وتقول الجريدة إن رجل الدين صاحب الشخصية القيادية والذي كان يبلغ من العمر 56 عاما أطلقت دعوات لتشكيل جبهة معارضة في منطقة العوامية التي ينحدر منها.

وتضيف أن العوامية هي احدى المناطق الفقيرة في محافظة القطيف معقل المعارضة الشيعية في المملكة والتي تشكو دوما من تهميشها وتعرضها للظلم والاضطهاد على الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية.

وتشير الجريدة إلى أن الشيعة يقولون إن الوهابية، وهي التوجه الديني السائد في المملكة، تعتبرهم مهرطقين.

وتوضح أن عام 2009 شهد بداية التوتر الحقيقي بين النمر والعائلة المالكة في السعودية وذلك حين دعا إلى انفصال محافظتي القطيف والاحساء عن المملكة والاندماج مع الشيعة في مملكة البحرين في دولة شيعية واحدة.

وتقول الجريدة إن النمر هدد آل سعود بأنهم إن لم يوقفوا سفك الدماء فإنهم سيفقدون ملكهم وهو الامر الذي ترى الجريدة أنه سبب استفزازا كبيرا للأسرة المالكة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان