لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأوبزرفر: النساء السعوديات يأملن نهاية القيود "الشريرة" على حريتهن

07:15 ص الأحد 02 أكتوبر 2016

160828091844_saudi_women_trend_640x360_getty_nocre

لندن - (بي بي سي):
تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية من بينها استمرار الهجمات الجوية على حلب، ولكن الشأن الداخلي استحوذ على جل اهتمام الصحف، حيث أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية عن نيتها تقديم قانون ينهي سيادة الاتحاد الأوروبي في بريطانيا.

البداية من صحيفة الأوبزرفر ومقال لتريسي ماكفيه بعنوان "السعوديات يأملن في نهاية القيود الشريرة مع تقديم التماس للملك".

ويقول المقال إن ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة في السعودية قالت إنها "متفائلة جدا" أن قواعد الوصاية المثيرة للجدل التي تحظر على المرأة مغادرة المنزل دون مرافق وتمنعها من القيادة قد تنتهي قريبا.

ويضيف أن الناشطة عزيزة اليوسف ستضطر أن تكون برفقة محرم عند خروجها اليوم لمكتب البريد لإرسال التماس موقع من 1500 مواطن سعودي لديوان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد أن رفض الديوان استقبالها وتسليم الالتماس باليد.

وبدأت الحملة على الانترنت هذا الصيف وانتشرت بهاشتاغها باللغين العربية والانجليزية.

وقالت اليوسف للصحيفة "نحن الناشطات نسعى منذ فترة طويلة، وحتى تتغير ثقافتنا نعلم أننا سنواجه مقاومة. الكثيرون يرون أننا نحاول إحداث قلاقل في الأسر والتدخل في الشؤون الأسرية، ولكننا لا نسعى إلى ذلك. إذا كانت امرأة تريد وصيا، فهذا شأنها الشخصي. ولكن الإسلام لا ينص على ذلك. لا يجب إجبارنا عليه".

ويضيف المقال أنه في الأسبوع الماضي أعلن الشيخ عبد العزيز الشيخ مفتى السعودية أن الالتماس في حد ذاته يتنافى مع الإسلام، لكن عددا آخر من رجال الدين البارزين في المملكة أعلنوا دعمهم لها.

وقالت منال الشريف، وهي صاحبة مبادرة لقيادة النساء للسيارات في السعودية وناشطة في مجال حقوق المرأة، للأوبزرفر "نظام الوصاية هو أصل كل الشرور فيما يتعلق بحقوق المرأة في السعودية. إنها السبب الرئيسي في اعتبار المرأة قاصر وغير قادرة على القيادة. القيادة تأتي ضمن مطلب أكبر وهو إنهاء الوصاية واستعباد أكثر من نصف السعودية".

وقالت الشريف للصحيفة إن "النظام القضائي في السعودية من أكثر النظم القضائية تخلفا في العالم الإسلامي. ما زال النظام السلفي يستخدم كمرجعية نصوصا تعود إلى ألف عام مضت. على سبيل المثال، تعود فكرة المحرم إلى الوقت الذي كانت الناس تسافر فيه النساء بالجمال وكانت المرأة في حاجة لوجود رجل لضمان سلامتها في الطريق الوعر".

"كسب العقول والقلوب في العراق"
ننتقل إلى صحيفة صنداي تايمز وتحقيق بعنوان "مسلسلات وخداع: بيع السلام في العراق". ويقول التحقيق إنه منذ عشرة أعوام حضر مارتن ولز، وهو مونتير للفيديو، مقابلة للحصول على وظيفة في شركة "بيل بوتينجر" الشهيرة في مجال العلاقات العامة.

بعد عدة أيام حصل ولز على الوظيفة وكان على متن طائرة عسكرية أمريكية في طريقها إلى بغداد. وتقول الصحيفة إن ولز وُظف ضمن وحدة حل النزاعات في "بيل بوتينجر" وكان دوره بدء حملة توعية تعرف باسم "العمليات النفسية في العراق".

وتقول الصحيفة إن الحملة كانت ميزانيتها مئات الملايين من الدولارات ومولتها وزارة الدفاع الأمريكية. وتضيف أن فحص وثائق البنتاغون يكشف أن "بيل بوتينجر" حصلت على خمس تعاقدات قيمتها 540 مليون دولار بين مايو 2007 وديسمبر 2011.

واشتمل عمل "بيل بوتينجر" ضمن هذه التعاقدات على وضع سيناريوهات لمسلسلات وتقديم تسجيلات مصورة للشبكات الإخبارية العربية وتوزيع فيديوهات للقاعدة بغرض تعقب من يشاهدها.
وقال ولز للصحيفة إن فريقه كان يعد نشرات إخبارية للقنوات الإخبارية المحلية. وقال إن المحتوى كان يصور ويصاغ "ليبدو كما لو كان عربيا" ولكنه لا يعلم ما إذا كانت قنوات التلفزيون المحلية تعلم أنه ممول من قبل وزارة الدفاع الأمريكية.

وقال ولز إن أكثر مهامه حساسية وسرية كان إنتاج تسجيلات فيديو زائفة تشبه تسجيلات القاعدة. ويضيف أن التسجيلات كانت تنقل إلى اسطوانات مدمجة ثم تتركها القوات الأمريكية "في مناطق الفوضى" بعد مداهمة أهداف. ثم كانت التسجيلات بعد ذلك تستخدم لتعقب مؤيدي تنظيم القاعدة.

"إجراء جريء"
ننتقل إلى صحيفة الصنداي تلغراف التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "أول قرار للخروج من الاتحاد الأوروبي إجراء جريء من ماي".

وتقول الصحيفة إن الخروج من الاتحاد الأوروبي يعني بكل تأكيد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وستبرهن تريزا ماي على ذلك اليوم في مؤتمر حزب المحافظين، وذلك بالإعلان على "قانون الإلغاء العظيم" الذي يعلن خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتقول الصحيفة إن عاما واحدا أحدث كل الفرق، ففي العام الماضي في الوقت ذاته كان رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون يتحدث أمام مؤتمر حزب المحافظين عن الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد، ذلك الاستفتاء الذي لم يكن يعتقد أن نتيجته ستكون لصالح الخروج.

وتقول الصحيفة إن الخروج من الاتحاد الأوروبي يفتح آفاقا جديدة للأمن والاقتصاد وتنظيم التجارة والعدل والإجراءات القضائية. وتشيد الصحيفة بماي قائلة إن خطتها للخروج من الاتحاد تعيد الثقة في الديمقراطية وفي السيادة التي كانت واقعة تحت سيطرة أوروبا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان