إعلان

الإندبندنت: بريطانيا تدرب الطيارين السعوديين وسط اتهامات بارتكاب جرائم حرب في اليمن

04:00 ص الأحد 23 أكتوبر 2016

150423065557_pilot_saudi_640x360_afp_nocredit

لندن - (بي بي سي):

الإندبندنت نشرت موضوعا وصفته بالحصري في نسختها الرقمية بعنوان "المملكة المتحدة تدرب الطيارين السعوديين وسط اتهامات بارتكاب جرائم حرب في اليمن".

تقول الجريدة إنه تم الكشف في لندن والرياض عن قيام عسكريين بريطانيين بتدريب طيارين سعوديين وهو ما دفع أحد نواب حزب الأحرار الديمقراطيين بتوجيه انتقادات للحكومة البريطانية بسبب الاتهامات الموجهة للسعودية بارتكاب "فظاعات" في اليمن.

وتضيف الجريدة أن النائب عن حزب الأحرار الديمقراطيين في مجلس العموم، توم بريك، وصف تورط بريطانيا في هذا الأمر بأنه "مخجل".

وتشير الجريدة أن بريك حصل على اعتراف مكتوب من وزير الدفاع، مايكل فالون، بهذا التدريب خلال إجابته عن بعض الأسئلة التي وجهها إليه في مجلس العموم.

وتوضح أن بريك والذي يتولى مسؤولية لجنة العلاقات الخارجية بالحزب طالب وزارة الدفاع البريطانية بوقف عمليات تدريب الطيارين السعوديين فورا علاوة على وضع محاذير وإجراءات اكثر تشددا على صادرات الاسلحة للملكة العربية السعودية.

وتنقل الجريدة عن مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني قوله إن الوزارة تقدم هذا التدريب للطيارين السعوديين بهدف رفع كفائتهم في مجال التصويب وتحديد الاهداف بدقة وهو ما اعتبره فالون متوافقا مع القانون الدولي.
لكن بريك قال للجريدة "إنه امر مخز أن بريطانيا لاتقوم فقط بتزويد السعودية بالأسلحة بل أيضا تقوم بتدريب الطيارين ونحن نرى عمليات القصف السعودية العشوائية التي تطال المدنيين الأبرياء في اليمن في خرق واضح ومسجل للقانونين الدولي والإنساني ويجب على الحكومة ان توقف تورطها فورا في هذه الحملة القاتلة".

وتختم الجريدة بالقول إن المملكة السعودية ترد دوما بأن قواتها تلتزم بالقانون الدولي خلال العمليات في اليمن وتقوم بالتحقيق فورا في أي حوادث غير مقصودة.

"الأطفال المهاجرين"
الصانداي تليغراف وهي الإصدار الأسبوعي يوم الأحد للديلي تليغراف واصلت الحملة على وزارة الداخلية البريطانية بخصوص ملف المهاجرين الأطفال ونشرت موضوعا بعنوان " التحذيرات المهملة بخصوص الأطفال المهاجرين".

الموضوع الذي أعده 3 من صحفيي الجريدة وهم بن رايلي مساعد محرر الشؤون السياسية وروبرت منديك كبير المحررين وروي مولهولاند من مدينة كاليه الفرنسية حيث يوجد معسكر الغابة الذي يقيم فيه المهاجرين يعد استكمالا لسلسلة من الموضوعات التي نشرتها الجريدة في هذا الملف.

وتوضح الجريدة أن وزارة الداخلية البريطانية أصبحت عرضة لانتقادات عدة وضغط مكثف بسبب معاملتها الفاشلة مع عدة تحذيرات وردت إليها بخصوص سن الاطفال المهاجرين الذين بدأت البلاد استقبالهم حسب برنامج خاص من كاليه.
وتقول الجريدة إنها علمت ان وزراء في الحكومة تجاهلوا عروضا لاستضافة أطفال مهاجرين بعينهم من معسكر الغابة قدمها مكتب الخدمة الاجتماعية.

وتوضح ان أكثر من ألف شرطي فرنسي تمركزوا حول معسكر الغابة تمهيدا لإجلاء المهاجرين المقيمين فيه خلال ساعات ونقلهم إلى مراكز إيواء اخرى في مختلف أنحاء البلاد وبدء التعامل مع طلبات من تقدموا للحصول على حق اللجوء لفرنسا.

وتشير الجريدة غلى الانتقادات التي طالت الحكومة البريطانية بسبب فشلها في تحديد سن الأطفال المهاجرين الذين استقبلتهم بريطانيا خلال الأسابيع الماضية حيث اتضح ان نسبة كبيرة منهم تعدت اعمارهم 18عاما بعدة سنوات.

وتقول أيضا ان الجدل تصاعد في بريطانيا بعد نشر صور لبعض المهاجرين يظهر خلالها من يفترض أنهم اطفال كما لو كانوا شبابا بالغين مشيرة إلى ان الحكومة أكدت أنها تواجه صعوبة في التأكد من سنهم بسبب أن أغلبهم فقد أوراقه الرسمية والوثائق الخاصة به.

آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية
ونشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا لمندوبها في مدينة سرت الليبية، ماثيو كامبل، يقول فيه إن تنظيم الدولة الإسلامية يتعرض لضربات موجعة في آخر مواقعه بشمال أفريقيا.

ويضيف كامبل أن كل ما بقي من معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، هو حي وحيد في مدينة سرت، على مساحة مئات قليلة من الأمتار المربعة، تشتد فيها المعارك بين مقاتلين قدموا من اليمن والسعودية، تحاصرهم قوات حكومية من كل جهة.

ويصف المقاتلين في القوات الموالية للحكومة بأنهم متطوعون شباب يلبسون لباسا خفيفا، بعضهم بلا أحذية، ولم يتلقوا تدريبات عسكرية كافية، ويندفعون لمواجهة العدو في شوارع المدينة وأطرافها بروح عالية، ولامبالاة كأنهم في نزهة.

وينقل صحفي صاندي تايمز عن قادة عسكريين أنهم مترددون في شن غارات جوية على المعقل الأخير للتنظيم خشية قتل المدنيين العالقين هناك، إذ أفلت الأسبوع الماضي 5 أجانب كانوا رهائن عند التنظيم، من الهند وتركيا وبنغلاديش.

ويضيف نقلا عن خبراء أمنيين أمريكيين أن العائق الثاني في طريق إنهاء العملية سريعا هو المفاوضات بين القادة العسكريين والحكومة بشأن تعويض عائلات القتلى والمصابين في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

فالعسكريون لا يريدون إنهاء عملية سرت قبل التوصل إلى اتفاق بشأن المبالغ التي تحصل عليها العائلات، حسب كامبل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان