إعلان

التايمز: مسلمو بريطانيا يريدون "اندماجا كاملا" في المجتمع البريطاني

11:51 ص الجمعة 02 ديسمبر 2016

مسلمون يقيمون الصلاة في مسجد بشرقي لندن

(بي بي سي):

انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "معظم المسلمين في بريطانيا يريدون اندماجا كاملا بنمط الحياة البريطانية".

ويقول التقرير إن أكثر من نصف المسلمين البريطانيين يريدون "اندماجا كاملا" في المجتمع البريطاني، بحسب مسح ميداني أجراه مركز "أي سي أم" البحثي ، واستند الى استبيان أراء عينة من 3000 شخص من مسلمي بريطانيا.

وكشف المسح عن أن المسلمين شاركوا بشكل واسع البريطانيين الآخرين في أولوية اهتماماتهم بقضايا نظام الضمان الصحي والبطالة والهجرة بوصفها أهم القضايا التي تواجه المجتمع البريطاني، كما قالت نسبة 93 في المئة من المسلمين إنها تشعر بارتباط قوي جدا ببريطانيا.

وركزت صحيفة الغارديان في تغطيتها للموضوع نفسه على اشارة التقرير إلى أن لدى المسلمين في بريطانيا ميولات انفصالية أيضا، وجعلت ذلك عنوانا لتقريرها.

وتقول الصحيفة إن التقرير الذي نشر الخميس جاء قبيل بدء عمل لجنة كلفتها الحكومة للبحث في الاندماج والانسجام المجتمعي الأسبوع المقبل.

وأظهر تقرير مركز الابحاث أن نسبة 31 في المئة من المسلمين قالوا في الاستبيان إن الحكومة الأمريكية كانت وراء هجمات 9/11، وحملت 7 في المئة منهم اليهود مسؤولية هذه الهجمات ونسبة 4 في المئة ألقت بالمسؤولية على تنظيم القاعدة، لكن نسبة 52 في المئة ممن استطلعت آراؤهم قالوا إنهم لا يعرفون.

وتقارن التايمز في تقريرها هذه النسب مع نسبة 71 في المئة من عموم سكان بريطانيا التي تحمل القاعدة المسؤولية عن هذه الهجمات و10 في المئة التي حملت الولايات المتحدة وواحد في المئة التي حملت اليهود المسؤولية، بينما قال 16 في المئة إنهم غير متأكدين.

وأشار التقرير الى أنه على الرغم من أن مسلمي بريطانيا يعيشون بمعدل "أكثر انعزالية نوعا ما" من الاقليات الاخرى إلا أن نسبة 53 في المئة منهم أرادت اندماجا أكبر.

وشدد التقرير على أن واحدا من أربعة مسلمين أشار إلى "وجهات النظر المتطرفة غير موجودة" لدى المسلمين.

وأشارت الغارديان في تقريرها إلى أن مجلس مسلمي بريطانيا انتقد بشدة التقرير، واصفا اياه بأنه يتابع أجندة تسعى لتصنيف المسلمين بوصفهم انفصاليين وخطرين، وإنه وفر "مادة واسعة لعناوين لا تحصى تشيطن المسلمين".

ويعيش في بريطانيا 2.7 مليون مسلم بحسب الاحصاء السكاني لعام 2011 ويشكلون نسبة 4.8 من مجمل سكان بريطانيا.

محادثات روسيا والمعارضة السورية

وتحدث معظم الصحف البريطانية عن أن المعارضة المسلحة السورية ستجري محادثات مع روسيا، حليفة النظام الحاكم في سوريا ، في محاولة لحل الأزمة في حلب.

وتقول صحيفة ديلي تلغراف في تقريرها في هذا الصدد إن هذه المفاوضات ستجري الجمعة في العاصمة التركية أنقرة.

وتقول الصحيفة في تقريرها إن ذلك جاء بعد أن خسر مقاتلو المعارضة نحو 40 في المئة من المناطق التي يسيطرون عليها في شرقي حلب، أمام تقدم القوات الحكومية السورية المدعومة بغطاء من القصف الجوي الروسي .

وتضيف أنه بعد اسبوع من التقدم المطرد للقوات الحكومية بات شرقي حلب أقرب الى "مقبرة كبيرة" بحسب وصف مسؤولين أممين وباتت المعارضة المسلحة هناك على شفا هزيمة استراتيجية.

وتقول الصحيفة إن المحادثات بين دبلوماسيين روس وأعضاء بارزين في المعارضة السورية هي الثانية خلال اسبوع واحد بحسب تقارير، وتكشف عن أن موسكو قد تميل للتفاوض لإنهاء القتال في حلب.

وينقل تقرير الصحيفة عن تشارلز ليستر، الباحث في الشأن السوري، قوله إن روسيا أشارت إلى أنها راغبة بقبول دخول المساعدات ووجود مجلس محلي يدير الاحياء الشرقية من حلب مقابل خروج جبهة فتح الشام، القريبة من القاعدة، والتي كانت تسمى سابقا جبهة النصرة .

ويضيف ليستر أن الموقف الروسي هذا يؤشر نقطة خلاف من نظام الرئيس بشار الأسد وإيران.

وتنقل الصحيفة عن مصدر في واشنطن لم تسمه تأكيده على أن روسيا قد دعت جماعة إسلامية عضوا في جبهة فتح الشام ، هي حركة نور الدين زنكي للمشاركة في المحادثات .

وتضيف الصحيفة أن دبلوماسيا روسيا رفيعا قال إن موسكو تتصل بانتظام بشخصيات من المعارضة السورية، لكنه لم يؤكد ما أوردته التقارير بشأن الاجتماع في انقرة.

أوبك النفط الصخري

وفي الشأن الاقتصادي تنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا يشير إلى أن اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الأخير بشأن تخفيض سقف الانتاج النفطي لقي ترحيبا في أوساط الصناعة النفطية الأمريكية، إذ دعم المنتجين الساعين لاستخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وتقول الصحيفة إن أسهم شركات استخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة ارتفعت الأربعاء في أعقاب اجتماع وزراء نفط الأوبك في فيينا واتفاقهم على خطة لتخفيض ضخ النفط بنحو 1.2 برميل يوميا.

وتنقل الصحيفة عن أحد الخبراء تأكيده على أن أكبر المستفيدين من حركة أوبك تلك هم المستثمرون في انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية. قائلا انها لحظة حيوية بالنسبة للصناعة النفطية في الولايات المتحدة.

وتشير الصحيفة إلى أن أسعار النفط الخام قد ارتفعت حال ورود اخبار اقتراح تخفيض ضخ انتاج أوبك النفطي، فارتفع سعر نفط تكساس الخام المتوسط تسليم شهر يناير/كانون الثاني بنسبة 9 في المئة ليصل الى 49.50 دولارا للبرميل الواحد.

وتضيف الصحيفة أن أسهم شركات النفط والغاز الأمريكية شهدت ارتفاعا ملحوظا ، فضلا عن ارتفاع حاد في أسهم شركات الخدمات النفطية ، إذ ارتفعت اسهم شركة هاليبرتون بنسبة 11.1 في المئة وشركة ترانس أوشن، احدى اكبر شركات استخراج النفط من البحر، بنسبة 17.1 في المئة.

ويستند تقرير الصحيفة إلى تقرير شركة البحوث النفطية، وود ماكنزي، الذي يشير الى أنه على الرغم من أن شركات من أمثال كونوكوفيليبس وبايونير نترال ريسورسز و ماراثون أويل وديفون إنرجي ستجمع مالا كافيا مع ارتفاع سعر النفط إلى خمسين دولارا للبرميل الواحد يمكنها من تمويل الاستثمارات المطلوبة لتحقيق نمو قوي إلا أن شركات أخرى تحتاج الى أسعار أعلى من ذلك.

ويشدد تقرير الصحيفة على أن التوازن الهش في أوبك يعني أن الكثيرين سيظلون حذرين من التوسع في الاستثمار بسبب عدم اليقين بشأن كيفية تطبيق اتفاق الأوبك والى أي مدى سيظل تأثيره ايجابيا على أسعار النفط .​

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان