لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم مال لنظام الأسد مقابل صفقة سلام في سوريا

10:52 ص السبت 03 ديسمبر 2016

يرى تقرير التايمز أن تلك المقترحات تنسجم مع قرارات

(بي بي سي):
انفردت صحيفة التايمز بين صحف السبت البريطانية بنشر تقرير لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط حمل عنوان "الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم مال لنظام الأسد مقابل صفقة سلام في سوريا".
ويقول التقرير الذي كتبه ريتشارد سبنسر إن صحيفة التايمز علمت "أن الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم دعم مالي لسوريا التي ما زالت تحت حكم الرئيس بشار الأسد ضمن جهود محاولة أخيرة للحفاظ على التأثير الغربي في نتيجة الحرب" الدائرة هناك.
ويضيف التقرير أنه في الوقت الذي توشك فيه معركة حلب على النهاية، قيل إن مسؤولين أوروبيين قد اقتنعوا بأن المطالب الغربية السابقة بتنحي الأسد باتت غير واقعية، كما أن ثمة احساسا متزايدا بأن الولايات المتحدة قد نحيت جانبا بوصفها شريكا في المفاوضات الغربية هناك.
ويوضح التقرير أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قدمت مقترحات جديدة لقادة المعارضة السورية في اجتماع قبل أسبوعين مع عرض بتقديم مساعدات واستثمارات كمقدمة لإرضاء جميع الأطراف.

ويرى التقرير أن تلك المقترحات تنسجم مع قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى "تحول سياسي" في سوريا.
ويكمل التقرير القول بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعمت دائما إصرار المعارضة السورية على أن مصطلح "الانتقال السياسي" يعني إزالة الأسد من السلطة، إلا أن مناقشة التحديد الدقيق "للانتقال" تركت الآن إلى المستقبل.
ويوضح تقرير الصحيفة أن مقترحات الاتحاد الأوروبي تتضمن نقل السلطات إلى المحافظات السورية، الأمر الذي سيسمح لقوى "المعارضة المعتدلة" بالاندماج بالقوات الأمنية المحلية، مع الحفاظ على المؤسسات المركزية للدولة، ولكن تحت تنظيم اكثر ديمقراطية. ولم تذكر المقترحات شيئا بشأن مستقبل الأسد.

وتنقل الصحيفة عمن تصفه بأنه مصدر مقرب من المعارضة قوله "ما تريد موغيريني أن تفعله هو تقديم خطة أوروبية - هكذا سيحل الصراع . ثمة انتقال لكن تفاصيله مبهمة. وبالمقابل إذا وافقت كل الاطراف والتزم الجميع بما يقوله الاتحاد الأوروبي، ستكون هناك كمية ضخمة من الأموال".

"عقوبات غير نووية"
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا من مراسلها في واشنطن يشير إلى أن الفريق الانتقالي الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يرنو إلى فرض عقوبات على إيران لا تتعلق ببرنامجها النووي.
ويقول التقرير إن فريق إدارة ترامب الانتقالي يدرس عددا من المقترحات لفرض مثل هذه العقوبات على إيران، الخطوة التي قد تتسبب في رد فعل غاضب من طهران.
ويضيف المراسل أن مسؤولين في إدارة ترامب بدأوا في الحديث مع النواب الجمهوريين في الكونغرس عن أن خيارات فرض عقوبات لا تعد تقنيا خرقا للاتفاق الموقع مع إيران بشأن برنامجها النووي في عام 2015.
وينقل التقرير عن مصادر في الكونغرس قولها إن ذلك قد يشمل اجراءات تركز على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني وسجل إيران في مجال حقوق الإنسان.
وكان ترامب قد وصف خلال حملته الانتخابية الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بأنه "أسوأ صفقة تم التفاوض بشأنها"، وتناوبت تصريحاته بين الدعوة لتمزيق هذا الاتفاق أو التفاوض من جديد بشأنه.

دونالد ترامب
ويخلص التقرير إلى أن القرارات التي سيتخذها ترامب بشأن هذا الاتفاق الذي رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تحديد برنامجها النووي، ستكون القضية الرئيسية أمامه خلال الأشهر القادمة.
تحذير من هجمات في أوروبا
واهتم أكثر من صحيفة بريطانية بتقرير من الشرطة الأوروبية (يوروبول) يحذر من أن تنظيم الدولة الإسلامية قد يغير من تكتيكاته بعد خسرانه لمزيد من الأراضي في العراق وسوريا، لشن ضربات في الدول الأوروبية المشاركة في التحالف ضده ومنها بريطانيا.
وتقول صحيفة ديلي تلغراف في تغطيتها في هذا الصدد إنه يعتقد أن "عشرات" النشطاء من عناصر التنظيم في أوروبا قد يحاولون قريبا ادخال سيارات مفخخة أو نقل تكتيكات قتالية من ميادين المعارك في الشرق الأوسط إلى المدن الأوروبية، بحسب الشرطة الأوروبية.
ويشير تقرير الشرطة الأوروبية إلى أن من المرجح أن يواصل التنظيم اعتماد الطرق التي جربها بنجاح في هجمات باريس وبلجيكا، حيث قامت فرق من عناصر التنظيم مسلحين بأحزمة انتحارية متفجرة وأسلحة اوتوماتيكية بغرض ايقاع أكبر قدر من الضحايا، لكنها حذرت أيضا من أن التنظيم قد يجلب تكتيكات جديدة استخدمها في سوريا والعراق.

وحذرت الوكالة الأوروبية من أن المسلحين "الجهاديين" الأوروبيين قد يبدؤون العودة إلى بلدانهم بأعداد كبيرة بعد خسارة تنظيم الدولة الإسلامية لمناطقه في الشرق الأوسط.
ويضيف التقرير أن "أولئك الذين تمكنوا من دخول الاتحاد الأوروبي سيشكلون خطرا أمنيا محتملا على الاتحاد، وإذا اخذنا بنظر الاعتبار عددهم الكبير فإن ذلك سيمثل تحديا أمنيا مهما وطويل المدى".
وحذر التقرير مما سماه بـ "خطر حقيقي ووشيك" يتمثل في سعي التنظيم لتجنيد بعض اللاجئين السوريين وتحويلهم إلى مسلحين "جهاديين" في البلدان الأوروبية.
ويشير التقرير إلى معلومات غير مؤكدة عن أن الشرطة الألمانية على علم بنحو 300 محاولة من "جهاديين" لتجنيد لاجئين سوريين للعمل في صفوفهم.

ويشدد التقرير على أنه يبدو أن مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية ما زالوا يركزون على "الأهداف الرخوة"، أي تلك الاماكن التي لا تتمتع بحراسة مشددة والتي تضم اعدادا كبيرة من المدنيين، بدلا من تلك الاهداف الصعبة كمحطات الطاقة النووية وشبكات الطاقة.

اختراق الأمن الألماني
وفي السياق ذاته يحذر الكاتب كين ماكينتاير في مقال رأي في صحيفة التايمز الأجهزة الاستخبارية البريطانية والغربية من محاولات اختراق، بعد أنباء عن اختراق تنظيم الدولة الإسلامية لجهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية.
ويقول المقال إن الجهاز الأمني الألماني اكتشف هذا الأسبوع وجود شخص متحول إلى الاسلام في صفوفه كان يقوم بجمع معلومات سرية ويحذر إسلاميين من أخطار محتملة وربما كان يخطط لهجوم في مقر إدارة الجهاز.

ويضيف المقال أن العميل الذي لم يذكر اسمه أب لأربعة أطفال وسبق أن عمل ممثلا في أفلام خلاعية مثلية وقد تحول سرا إلى الإسلام في عام 2014.
ويحذر كاتب المقال الأجهزة الاستخبارية البريطانية من مخاطر مثل هذا الاختراق مذكرا بعملية الاختراق الشهيرة التي سبق أن تعرضت لها في ما عرف بقضية كيم فيلبي وجماعة كيمبردج الذين جندتهم المخابرات السوفياتية حينها، ويخصص معظم مقاله للتذكير بوقائع عملية الاختراق الشهيرة تلك.
وبعد أن يوضح ماكينتاير أن الجاسوس الألماني اكتشف عبر غرفة دردشة إسلامية على الانترنت اعتاد دخولها باستمرار، لكن السلطات الأمنية كانت قد زرعت فيها جاسوسا آخر لحسابها تمكن من تشخيصه والابلاغ عنه.
يخلص الكاتب إلى أن المعركة في حقل التجسس تجري اليوم في الغالب على شبكة الانترنت، لكن المبدأ الاستخباري ما زال ذاته هو أن تزرع جاسوسا لاكتشاف جاسوس آخر وأن تزرع عملاءك بشكل أعمق من عملاء عدوك.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان