إعلان

الصانداي تليجراف: "مهربو المهاجرين: إغلاق الحدود سيؤدي فقط لارتفاع الأسعار فهناك دوما منفذ عبر الحدود"

12:14 م الأحد 13 مارس 2016

رضيع تمت ولادته عند المعبر المغلق

لندن (بي بي سي)
الصانداي تليجراف نشرت موضوعا عن المهاجرين العالقين عند معبر ايدوميني على الحدود بين اليونان ومقدونيا.

الموضوع جاء بعنوان "المهربون يحذرون: إغلاق الحدود سيؤدي فقط لارتفاع الأسعار فهناك دوما منفذ عبر الحدود".

تقول الجريدة إن آلاف اللاجئين الساعين للوصول إلى غرب أوروبا لازالوا عالقين عند معبر إيدوميني الذي أغلقته السلطات المقدونية ويعيشون في ظروف صعبة حيث يولد بعض الصغار في خيام بلاستيكية صغيرة اتخذها اللاجئون مأوى لهم حتى تنتهي الأزمة.

وتضيف أن مهربي المهاجرين عقدوا في هذا الوقت صفقة جديدة مع المافيا التركية لنقل المهاجرين من الأراضي التركية إلى قلب أوروبا مباشرة بأسلوب جديد لم يستخدم سابقا.

وتؤكد الجريدة أنه لا تبدو هناك نهاية واضحة للأزمة حتى ولو دخلت الاتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ.

وتنقل الجريدة عن أبوحسن احد كبار مهربي اللاجئين من تركيا إلى أوروبا قوله "إن إغلاق معبر إيدوميني لن يوقفنا ولن يؤدي إلا إلى رفع الأسعار على المهاجرين".

وتضيف الجريدة إنه أكد لها أنه يعمل الأن على شراء سفينة شحن سابقة لنقل المهاجرين مباشرة إلى إيطاليا موضحا أن العمل يجري في الوقت نفسه على سلوك طرق اخرى باتجاه اوروبا.

"إعدامات جماعية"
الإندبندنت أون صانداي نشرت موضوعا بعنوان "السعودية بصدد استئناف إعدامات يناير بإعدام 4 أخرين".

تقول الجريدة إن المملكة العربية السعودية تستعد لاستئناف حملة الاعدامات الجماعية التى بدأتها في شهر يناير المنصرم بإعدام 4 أشخاص اخرين خلال الأيام المقبلة.

وتضيف أن المملكة أعدمت 47 شخصا قبل شهرين بينهم القيادي الشيعي السابق نمر النمر وعلى الأقل صبي في سن المراهقة وهو ما أثار انتقادات واسعة للملكة وألقى الضوء على سجلها في مجال انتهاكات حقوق الانسان.

وتوضح الجريدة أن وسائل الاعلام السعودية نشرت عدة موضوعات خلال الايام التى سبقت إعدامات يناير تؤكد إعدام 52 شخصا ما يشير إلى ان هناك مزيد من الإعدامات في الطريق.

وتقول إن جريدة عكاظ الليبرالية التوجه وأوسع الصحف السعودية انتشارا أكدت أن هناك 4 أشخاص وصفتهم "بالإرهابيين" ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم يوم الجمعة المقبل.

وتضيف أن المحكمة ثبتت الحكم بحقهم بعد العرض على مجلس القضاة المكون من 13 قاضيا أكدوا "أنهم من التكفيريين المنضمين لجماعات إرهابية ترتكب جرائم تخالف القرآن والسنة".

وتشير الجريدة إلى ان هوية هؤلاء المدانين غير معلومة حتى الأن لكن النشطاء يخشون من ان يكون بينهم 3 من المراهقين الذين اعتقلوا وأدينوا سابقا لمشاركتهم في مظاهرات معارضة عام 2012.

ثم تلقي الجريدة الضوء على المراهقين الثلاثة وهم علي النمر وداود المرهون وعبدالله الزاهر الذين تراوحت اعمارهم بين 16 و17 عاما عندما صدرت بحقهم الاحكام.

ضغوط على ميركل
الأوبزرفر نشرت موضوعا بعنوان "أحزاب اليمين وأزمة اللاجئين يراكمان الأزمات على أنجيلا ميركل".

وتقول الجريدة إن المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل قامت بعدة جولات في أنحاء البلاد خلال الايام الماضية وشاركت في عدة مناسبات لدعم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه في الانتخابات المحلية التي ستبدأ الأحد.

وتضيف الجريدة أن ميركل كسيدة تراعي القيم والأصول البروتستانتية طوال شغلها منصب المستشارية في البلاد لمدة تصل إلى 10 سنوات كانت دوما تمتنع عن تناول الخمر علنا.

وتؤكد الجريدة أنها غيرت هذه العادة خلال جولتها الأخيرة حيث ظهرت تتناول قدحا من البيرة محلية الصنع في إحدى مقاطعات ألمانيا مضيفة أنه ورغم تأكيد احد مساعديها أن البيرة التي تناولتها كانت خالية من الكحول إلا أنه من الواضح أنها أقدمت على هذه الخطوة لإيصال رسالة محددة للناخبين ومضمونها "أنا واحدة منكم".

وتعتبر الجريدة ان سياسة ميركل تجاه المهاجرين حيث استقبلت بلادها أعدادا هائلة منهم واتبعت سياسة الباب المفتوح لاستقبالهم تحولت لتسبب انقساما بين المواطنين الالمان الذين استقبلوا المهاجرين السوريين أول الامر بالأحضان وعبوات المياه في محطة قطارات ميونيخ ثم بعد ذلك قام عدد منهم بشن هجمات على أماكن إقامة المهاجرين.

وتضيف الجريدة أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تآكلت شعبيته عبر البلاد كنتيجة مباشرة لسياسة ميركل من المهاجرين ينتظر ان يواجه صعوبات جمة للحصول على أغلبية في الانتخابات.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان