احتجاز طاقم تليفزيون أسترالي بلبنان بعد "خطف" طفلين أستراليين
لندن – (بي بي سي):
يحتجز طاقم تليفزيون أسترالي في لبنان للتحقيق معه بصدد ما قيل إنه قضية خطف طفلين، بحسب ما قاله مسؤولون لبنانيون.
وكان الطاقم - بحسب ما أفادت به تقارير - يصور عملية خاصة تنفذها وكالة خاصة لاستعادة طفلين أستراليين من لبنان، كانا مع والديهما.
وكان الطفلان قد اختفيا الأربعاء بينما كانا ينتظران حافلة المدرسة، بحسب ما قالته وسائل إعلامية.
وقالت قوات الأمن اللبنانية إن أربعة أستراليين احتجزوا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني قوله "طلبت الأم الأسترالية والد الطفلين في لبنان لتخبره أن الطفلين معها. ولا نعلم مكان وجودها، ولا مكان وجود الطفلين."
وأفادت تقارير بأن الأم التي تنحدر من مدينة بريزبين والضالعة في تصوير عملية استعادة الطفلين مع طاقم التليفزيون الأسترالي، قالت إن والد الطفلين أخذهما لقضاء عطلة ثم رفض - كما قالت - إعادتهما إلى أستراليا.
وقال وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، الخميس عند توجهه لحضور اجتماع لمجلس الوزراء "يبدو أن طاقم التليفزيون ضالع في عملية خطف."
وقالت شبكة التليفزيون التاسعة في أستراليا إن طاقمها، الذي يعمل في البرنامج الوثائقي (60 دقيقة)، اختفى وتعذر الوصول إليه لمدة 15 ساعة.
وأضافت أنه احتجز في مركز للشرطة في بيروت حيث تمكنوا من التواصل مع مسؤولي القنصلية الأسترالية.
وقال متحدث باسم الشبكة لأخبار التاسعة فيها إنه "من المطمئن أن نعرف أن المسؤولين الأستراليين سيتحدثون مع الفريق. وقد كان فريق المحطة يعلم بالمخاطرة التي يخوضها عند بدء العمل في الموضوع."
وقالت وسائل إعلام أسترالية إن الطاقم مكون من الصحفية تارا براون، والمخرج ستيفين رايس، ومصور أو مصورين.
وهذه هي المرة الثانية التي يحتجز فيها طاقم تليفزيون أسترالي خارج البلاد خلال أسابيع، فقد اعتقل صحفيان أستراليان في ماليزيا لمحاولتهما التحقيق مع رئيس الوزراء، نجيب رازق، بشأن عدد من الفضائح التي تحوم حوله.
فيديو قد يعجبك: