القوات الكردية تقتل أحد مسؤولي تمويل "الدولة" في القائم غربي العراق
(بي بي سي):
قالت السلطات في اقليم كردستان العراق إن القوات الكردية نفذت يوم الخميس عملية عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية قتلت فيها احد مسؤولي تمويل التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" قرب بلدة القائم قرب الحدود مع سوريا في محافظة الانبار، وهي منطقة بعيدة عن المناطق التي تنشط فيها القوات الكردية.
وجاء في بيان أصدره مجلس الأمن القومي في اقليم كردستان أن "المديرية العامة لمكافحة الإرهاب نفذت عملية عسكرية بالاشتراك مع القوات الخاصة الأمريكية في محيط منطقة القائم قرب الحدود العراقية السورية."
وجاء في البيان ايضا أن العملية أسفرت عن مقتل سامي جاسم محمد الجبوري، المكنى حجي حمد، والذي كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد ادرجته في قائمة عقوبات لدوره في الاشراف على العمليات الخاصة بتمويل التنظيم المذكور بما في ذلك الاشراف على مبيعات النفط والغاز.
ولم يحدد البيان المكان الذي جرت فيه العملية.
بدورها، اكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأن قواته ساهمت في عملية مشتركة جرت في العراق يوم الخميس.
وجاء في بيان اصدره التحالف "نفذت قوات التحالف عملية مشتركة في العراق في الحادي عشر من آب / اغسطس ضد هدف مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية. ونقوم الآن بتقييم نتائج العملية".
واضاف البيان ان "العملية جرت بتنسيق فعال مع الحكومة العراقية، وجرت بالتعاون مع قوات الأمن العراقية."
يذكر ان القائم تبعد بمسافة 200 كيلومتر على الأقل من أقرب منطقة كردية.
على صعيد آخر، وصل المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة "الدولة الإسلامية"، بريت ماكجورك ونائبه الجنرال تيري وولف إلى بغداد، للاجتماع بكبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين العراقيين وممثلين عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أثناء وجودهما في العراق.
كما سيلتقي المبعوث الأمريكي في أربيل مع كبار المسؤولين في حكومة اقليم كردستان العراق.
وفي مؤتمر صحفي عقده ماكجورك في السفارة الأمريكية ببغداد قال إن العراقيين هم من يقودون الحرب على الأرهاب وإن دور التحالف الدولي يقتصر على الإسناد.
وأشار إلى أن القوات العراقية سيطرت على الخطوط الأمامية لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية خلال المعارك الأخيرة "التي قدم فيها العراقيون تضحيات كبيرة."
وقال ماكجورك إن تنظيم "الدولة الإسلامية" ينحسر وإن التحالف الدولي يستعيد الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في كل من العراق وسوريا وليبيا.
وقال ايضا أننا نطمئن أهالي الموصل أن ضرباتنا دقيقة على أهداف التنظيم ولا تستهدف المدنيين.
وبعد زيارته هذه إلى العراق، سيتوجه المبعوث الرئاسي الخاص ماكجورك إلى الرباط.
وتعد المغرب شريك قوي في التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وسيجتمع المبعوث الرئاسي الخاص ماكجورك مع كبار المسؤولين هناك لاطلاعهم على آخر تطورات الحملة ومناقشة كيف أن التحالف كثف من جهوده من أجل إضعاف ثم سحق التنظيم المذكور.
وأثناء وجوده في المغرب، سيلتقي ماكجورك أيضا مع نائب ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، لمناقشة أوجه التعاون في الحملة العالمية لهزيمة "الدولة الإسلامية
فيديو قد يعجبك: