إعلان

الديلي تلجراف: "ادخلوا المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحاصرها النظام السوري"

01:38 م الثلاثاء 16 أغسطس 2016

مناشدات لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق التي يح

لندن (بي بي سي)
"مناشدات لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق التي يحاصرها الجيش السوري النظامي وقراءة في كيفية إعادة العلاقات بين تركيا والغرب، فضلاً عن تنديدات في تركيا بعد إقرار قانون "الإخصاء الكيمائي" كعقاب لمرتكبي الإعتداءات الجنسية، من أهم موضوعات الصحف البريطانية الثلاثاء.

وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلجراف بعنوان "ادخلوا المساعدات الإنسانية" التي قالت فيها إن " براميل الديكتاتور المتفجرة لا تزال تتهاوى على رؤوس المواطنين حارقة شوارع بأكملها".

وأضافت الصحيفة أن "الملايين من سكان حلب هربوا بعدما تحولت منازلهم إلى ركام ولجأوا إلى مخيمات كريهة الرائحة لتأمين الحماية لهم ولعائلاتهم".

وتابعت الصحيفة أن "حلب المحاصرة اليوم يتنازع عليها العديد من الأطراف ويرزح أهلها البالغ عددهم مليوني شخص في ظروف إنسانية قاهرة".

وتساءلت الصحيفة " هل بإمكان شيء آخر إصابتنا بالصدمة بعد رؤيتنا للمعاناة الإنسانية في حلب؟".

ورأت الصحيفة أن "ما من دليل بإمكانه تحريك الغرب ليأخذ موقفاً ضد أعمال الأسد الإجرامية، بعد نشر صور الأطفال وهم يضعون أقنعة الأوكسجين وهم يصارعون الحياة بعد استهدافهم بالأسلحة الكيماوية".

وأردفت الصحيفة إن "الحقيقة القاتلة هي أن نحو أكثر من 400 ألف سوري قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية، كما أن 11 مليون سوري شردوا من منازلهم جراء الحرب الدائرة في سوريا".

وأشارت الصحيفة إلى أنه ما من دولة في العالم، عانت مثل سوريا.

وقالت الصحيفة إن " قوات الرئيس السوري بشار الأسد تعتبر المسؤولة الأولى عن أغلبية القتلى في سوريا، كما أن القوات الحكومية تحاصر الآن نحو 49 إلى 52 موقعاً في البلاد، لذا فإن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين، قد يساهم في تخفيف معاناة السوريين، وهنا يكمن الأمل!.

تركيا والغرب
ونقرأ في صفحة الرأي في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لسينان أولغين بعنوان " أعيدوا العلاقات بين تركيا والغرب".

وقال كاتب المقال إنه "من المقرر أن يزور جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تركيا، إحدى دول حلف الناتو التي توترت علاقاتها بالغرب بعد الانقلاب الفاشل في البلاد".

وأضاف كاتب المقال أن " أغلبية الشعب التركي تعتقد أن واشنطن- بغض النظر إن كان ذلك صائباً أم خاطئاً - لها يد في الانقلاب العسكري الفاشل في بلادهم".

وأوضح أن "الاتحاد الأوروبي متهم أيضا وينتقد الأتراك إخفاقه بإظهار التضامن المطلوب إبان الانقلاب في البلاد".

وأكد كاتب المقال أن "الدول الغربية بحاجة إلى طمأنه الأتراك على استمرارية صداقتهم الدائمة والتزامهم بمستقبل تركيا في أوروبا".

وختم الكاتب بالقول إنه " يترتب على واشنطن المبادرة لتحسين علاقاتها بتركيا، والعمل بشكل رسمي على تسريع إجراءات ترحيل رجل الدين التركي – الأمريكي فتح الله غولن المطلوب من تركيا".

الإخصاء الكيمائي
ونشرت صحيفة الجارديان تقريراً لمراسلتها في اسطنبول كونتنيز ليتش بعنوان "إدانات لعقوبة الإخصاء الكيمائي".

وقالت المراسلة إن " العديد من المنظمات المطالبة بحقوق النساء والأطباء والمحامين أدانوا قرار تركيا بفرض عقوبة الإخصاء الكيمائي على المدانين بالإعتداء الجنسي".

وأضافت أن " المناهضين لهذا القرار يرون أن هذا القرار لا يعالج الأسباب الكامنة وراء العنف ضد المرأة، بل سيزيد من حالات العنف ضدهن".

وأدانت أوزغال كابتان من جميعة التضامن النسوي هذا القانون الذي أقر في 26 يوليو الجاري.

وقالت كابتان إنه" قرار سيء جداً وخطير للغاية"، مشيرة إلى أن القانون الجديد يؤدي إلى خفض عدد جرائم الاعتداءات الجنسية والاغتصاب، إلا أنه لا يحل أساس المشكلة".

وأضافت أن "الرجال لقنوا بأن لديهم اليد العليا على النساء، لذا علينا تغيير هذه الأفكار والتركيز على فكرة المساواة بين الجنسين"، مشيرة إلى أن ما نحتاج اليه هو تغيير الأفكار النمطية وهذا لا يتم عبر سن قوانين".

وختمت بالقول إن "جرائم الاعتدءات الجنسية لها علاقة بفكرة السيطرة أكثر من علاقتها بالجنس أو الدافع الجنسي للمغتصب".

يذكر أن "الإخصاء الكيمائي" عبارة عن علاج هرموني يعطل إشارات المخ التي تنشط عمل الخصيتين لإفراز هرمون التستوستيرون مما يقلل من الشهوة الجنسية لدى الرجال، ويقول العديد من الأطباء إن " استخدامه لفترات طويلة، قد يؤدي إلى ظهور العديد من العوارض الجانبية الخطيرة مثل أمراض القلب ومرض هشاشة العظام".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان