تجدد أعمال العنف في مدينة الحسكة السورية بعد توقف قصير
(بي بي سي):
لم تصمد الهدنة في مدينة الحسكة شمال شرق سورية بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جهة ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة اخرى لأكثر من 6 ساعات عادت بعدها الاشتباكات إلى حدتها ليلة أمس الخميس.
وقال سكان في الحسكة لبي بي سي إن الوحدات الكردية شنت هجوما على معسكر الصاعقة غرب مدينة الحسكة للوصول إلى حي النشوة الغربي حيث تتواجد مقرات لقوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة كما دارت معارك في حي العمران وفي حي غويران وسط المدينة.
وساندت المدفعية الحكومية التابعة للفوج 123 القوات الحكومية والدفاع الوطني خلال الاشتباكات على جسر البيروتي الواصل بين حي غويران والحارة العسكرية في وقت لم تسجل فيه اية غارات ليلية لسلاح الطيران الحكومي خلال هذه الاشتباكات.
وقالت مصادر الوحدات الكردية إن هذه الوحدات سيطرت على حاجز المشتل التابع للقوات الحكومية والقوات الموالية لها ونقل عن مسؤولين في الوحدات الكردية ان مقاتليهم "يجرعون السم" للقوات الحكومية في مؤشر على استمرار التصعيد بين الجانبين.
لكن قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة قالت إنها سيطرت بشكل كامل على حي الزهور وصدت هجمات كردية عليه كما سيطرت على مشفى الكلمة ومدرسة الامل وسط المدينة فيما يحاصر حرس الحدود الحكومي مقرا للوحدات الكردية في مبنى مقهى هافانا وسط المدينة.
وكانت حصيلة غير رسمية قد اشارت الى سقوط 35 قتيل خلال الاشتباكات بينهم خمسة من المدنيين.
حلب
وقعت معارك بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في الريف الجنوبي لحلب في مناطق القراصي وتل العمارة حيث سيطرت المعارضة على القراصي.
من جهة اخرى وحسب بيان عسكري فإن الطيران الحكومي نفذ 74 طلعة جوية استهدف فيها مواقع للمعارضة في حلب وريفها.
في الوقت ذاته استمرت المعارك في محيط الكليات العسكرية وتلة الصنوبرات والراموسة جنوب غرب حلب بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة فيما قصفت المعارضة حي صلاح الدين مما أوقع إصابات، حسب مصادر حكومية.
وفي الريف الشمالي لحلب قال تنظيم الدولة الاسلامية إنه استعاد مواقع في بلدة الراعي بعد معارك مع المعارضة التي كانت سيطرت على البلدة منذ يومين.
فيديو قد يعجبك: