التايمز: أطفال سوريون يتذوقون الفاكهة بعد حصار لأربعة أعوام
لندن – (بي بي سي):
نبدأ بتقرير في صحيفة التايمز حول فرحة عائلات سورية خرجت من مدينة داريا بعد حصار استمر لأربعة أعوام.
وتقول الصحيفة إن بعض العائلات عبرت عن سعادتها البالغة لأن أطفالها تمكنوا أخيرا من "تناول الفاكهة والخضروات الطازجة بعدما ظلوا يعيشون على تناول الحشائش بسبب الحصار".
وأوضحت أن القوات الحكومية، التي أعلنت سيطرتها على المدينة، اصطحبت 4 آلاف شخص، على الأقل، إلى مناطق أخرى.
ونُقلت معظم العائلات إلى مراكز استقبال في بلدة حرجلة، وذلك في إطار اتفاق بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، بحسب الصحيفة.
وكانت مدينة داريا من أوائل المناطق التي شهدت احتجاجات مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011.
وأشارت التقرير إلى أن القوات الحكومية سمحت للمئات من مسلحي المعارضة وأفراد عائلتهم بمغادرة داريا والانتقال إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
حرية الصحافة في تركيا
ونتحول إلى تقرير في صحيفة الغارديان تحت عنوان "حرية الصحافة في تركيا تتحول من سيء إلى أسوأ بعد الانقلاب".
وتقول مراسلة الغارديان كونستانز ليتش إن أنقرة كثفت من حملتها على وسائل الإعلام منذ محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي، وهو ما دفع ناشطون في مجال حقوق الإنسان إلى انتقاد الإجراءات الحكومية ضد الصحفيين.
وأضاف التقرير أنه منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في تركيا، أقدمت الحكومة على إغلاق أكثر من مئة مؤسسة إعلامية، من بينها 45 صحيفة و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعية و12 مجلة و29 دار نشر و3 وكالات أخبار.
كما صدرت قرارات اعتقال بحق أكثر من 100 صحفي، بحسب ما نقلته الغارديان.
وتقول المراسلة إن "الثقة في المنظومة القضائية تراجعت" لدرجة أن رئيس التحرير السابق لصحيفة جمهوريت جان دوندار استقال من منصبه، مرجعا ذلك إلى عدم ثقته في المحاكم.
وقال دوندار، الذي يعيش في الخارج، إنه لن يسلم نفسه على الأقل حتى تنتهي حالة الطوارئ، بحسب الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أنه مع زيادة الضغوط على المؤسسات الإعلامية في تركيا، أعلنت مجموعة صغيرة من الصحفيين البارزين عن تأسيس صحيفة الكترونية، غازيت دوفير، على أمل مواجهة حالة الاستقطاب السياسي.
الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"
ونختم بتقرير في ديلي تليغراف حول عزم بريطانيا إرسال سفينة حربية للمشاركة في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتقول الصحيفة إن بريطانيا سترسل سفينة تبلغ قيمتها مليار جنيه استرليني إلى منطقة الخليج لدعم الجهود العسكرية ضد تنظيم "داعش".
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن "المدمرة اتش ام اس دارينغ سيدفع بها الأسبوع الحالي لحماية حاملات أمريكية تستخدم تنفيذ غارات على مواقع التنظيم بالعراق وسوريا"، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى فالون أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي عن خطط لإرسال جنود بريطانيين إضافيين إلى العراق لدعم العمليات العسكرية ضد التنظيم.
فيديو قد يعجبك: