التايمز: 10 آلاف من مقاتلي المعارضة على بعد ميل من قوات الأسد التي تخنق حلب
(بي بي سي):
التايمز نشرت موضوعا عن تطور المعارك في مدينة حلب بعنوان "10 آلاف من مقاتلي المعارضة على بعد ميل من قوات الأسد التي تخنق حلب".
تقول الجريدة إن القوات الموالية لجماعات المعارضة في سوريا أصبحت بحاجة للتقدم نحو ميل إضافي لكسر الحصار المفروض على مدينة حلب حسب ما يقول شهود العيان.
وتضيف أن الفصائل المعارضة تقول إن أكثر من 10 آلاف مقاتل يشاركون في الهجوم الضخم الذي يجري في جنوب غربي حلب منذ خمسة أيام ويتم على جبهة يصل عرضها إلى 10 كيلومترات.
وتؤكد الجريدة أن المعارك تتسم بالشدة مشيرة إلى أن الاسم الذي أعلنته الفصائل هو "ملحمة حلب الكبرى" وهو ما يؤثر على أداء المقاتلين الذين يقاتلون "إما للنصر او الموت".
وتوضح الجريدة ان الفصائل المعارضة لم يتبق أمامها إلا الاستيلاء على كلية المدفعية في الراموسة وهي موقع حصين لقوات الأسد ليصبح فك الحصار عن حلب امرا واقعا.
وتشير الجريدة إلى قيام الفصائل المعارضة بتفجير نفق تم حفره تحت مواقع لقوات الأسد من داخل حلب حيث كان الانفجار شديد الضخامة لدرجة انه نشر الحطام لمئات الامتار في الهواء.
"الرجل الذي قتل الحياء"
الجارديان نشرت موضوعا لبيتر برادشو بعنوان "قبل ترامب كان لدينا جيريمي ثورب الرجل الذي قتل الحياء".
يقول برادشو إن البعض يعتقد أن الساسة الحاليين من طراز دونالد ترامب هم أول من أظهروا أن "الحياء قد مات".
لكن برادشو يوضح أنه بعد قراءة أحد الكتب مؤخرا اكتشف أن جيريمي ثورب وهو أحد الساسة البريطانيين القدامي كان الرجل الذي قتل الحياء.
ويقول برادشو إن ثورب كان زعيم حزب الليبراليين "التحرريين" في بريطانيا في حقبتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وكان عضوا في مجلس العموم البريطاني لكن البريطانيين لم يروا صورته الحقيقية إلا بعد موته.
ويوضح برادشو أنه كان على علاقة جنسية بأحد الرجال ثم بعد ذلك خشى من افتضاح امره دبر مؤامرة لقتله وهو الأمر الذي انتهى بمحاكمة ضخمة لثورب تم التلاعب بها لصالحه وخرج من المحاكمة بريئا.
ويؤكد برادشو أن قضية فساد ثورب لاتقارن بأي فضيحة أخرى في التاريخ البريطاني فلم يسبق لأحد الساسة والمسؤولين في بريطانيا التأمر على قتل أحد المواطنين.
"حماية جبل طارق"
الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "يجب إرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق خلال مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الاوروبي".
وتقول الجريدة إن مسؤولا ومستشارا سابقا في وزارة الدفاع البريطانية طالب بإرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق المطلة على مضيق جبل طارق في أقصى غرب البحر المتوسط والتي تخضع للسيادة البريطانية منذ عقود.
وتوضح الجريدة أن المسؤول السابق وهو لوك كوفي ويعمل حاليا مديرا لمركز أليسون لدراسات السياسات الخارجية أكد أن بريطانيا بحاجة لطمأنة مواطنيها في جبل طارق حول تمسكها بالسيادة وجميع الحقوق هناك.
وتقول الجريدة إن المنطقة الواقعة أقصى جنوب شبه جزيرة أيبيريا يقطن بها 30 ألف مواطن ومقيم وصوتت أكثر من مرة لصالح البقاء تحت السيادة البريطانية لكن إسبانيا تسعى لفرض نوع من أنواع السيادة المشتركة على المدينة.
وتنقل الجريدة عن كوفي قوله إن بريطانيا ينبغي عليها أن تستعد لأسواء السيناريوهات المحتملة وهي قيام إسبانيا بغلق الحدود وفي هذه الحال يجب أن تقيم لندن جسرا جويا يربط المدينة ببقية البلاد علاوة على اتخاذ قرارات حاسمة والرد بشكل سريع على حكومة مدريد.
فيديو قد يعجبك: