لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف عربية تناقش المناظرة الأولى لمرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكي

10:21 ص الأربعاء 28 سبتمبر 2016

وصف العديد من الصحف مناظرة كلينتون وترامب بمواجهة

لندن – (بي بي سي):

ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية المناظرة الأولى التي جرت بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون.

وفيما وصف العديد منها المناظرة بـ "مواجهة نارية"، قال البعض الآخر إنها حفلت بـ "تبادل الاتهامات" بين المرشحين.

"مواجهة نارية"

تقول الوطن الكويتية: "بدأت المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة الأمريكييْن، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، ساخنة من الطرفين، حيث شهدت تراشقاً لفظياً بعد دقائق من السماح لهما بالحديث".

وتضيف الصحيفة: "تابع المناظرة أكثر من 90 مليون أمريكي، وهو عدد سيتفوق على الرقم القياسي لمشاهدي المناظرات السابقة البالغ 80 مليوناً، أثناء المواجهة بين جيمي كارتر ورونالد ريغان عام 1980".

وتحت عنوان "كلينتون وترامب يحوّلان المناظرة الأولى إلى منصة لتبادل الاتهامات"، تقول الرياض السعودية: "اختلف المرشحان بشأن الاقتصاد وهاجم كل منهما السياسة الخارجية للآخر كما قاطعا بعضهما مراراً في تراشق محتدم بأول مناظرة رئاسية أمريكية. وبعد أن تصافحا وابتسما في البداية، شرع المتنافسان في الهجوم حيث انتقدت كلينتون سياسات ترامب الضريبية في حين اتهم ترامب وزيرة الخارجية السابقة بأنها تتحدث ولا تعمل".

وعلقت الوسط البحرينية على المناظرة بالقول: "مواجهة نارية وتبادل الاتهامات في أول مناظرة بين كلينتون وترامب".

ورأت الاتحاد الإماراتية أن كلينتون اظهرت "قدراً كبيراً مما اعتبره مراقبون براعة في إدارة المواقف والأزمات، عندما حولت هجوم ترامب عليها نقاطاً لصالحها، بفضل ما حملته في جعبتها من معلومات وأسرار جمعتها عن خصمها من سابق عملها السياسي في البلاد كوزيرة للخارجية وزوجة للرئيس الأسبق بيل كلينتون. وركزت كلينتون على حوادث العنصرية والعنف الأخيرة التي انتشرت بين الأمريكيين السود وقوات الشرطة الأمريكية، مؤكدة أنه يمكن السيطرة على هذه الحوادث من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات".

"قرع واضح لطبول الحرب"

كما اهتمت بعض الصحف والمعلقين بالجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بخصوص الوضع في حلب السورية.

تقول البعث السورية: "هبّت أمريكا وبريطانيا وفرنسا أمس لنجدة مرتزقتها في حلب بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، يأتي ذلك في سياق محاولات الدول الثلاث المستمرة للتغطية على الدعم الذي تقدمه بالتعاون مع أتباعها في ممالك ومشيخات الخليج والنظام التركي للتنظيمات الإرهابية في سوريا، وعلى المماطلة التي تمارسها واشنطن فيما يخص فصل من تسميهم "معارضة معتدلة" عن التنظيمات الإرهابية".

كما يؤكد نبيه البرجي في الديار اللبنانية أنه خلال جلسة مجلس الأمن "بدا بان كي مون كموظف من الدرجة الثالثة في الخارجية الأمريكية"، وأن هذا الأمر ليس "سوى إعلان على الملأ بأن قواعد النظام العالمي الجديد لا تزال بعيدة المنال"، مضيفاً أن "واشنطن تريد ازالة الدولة في سوريا لا إزالة النظام".

ويناشد البرجي المجتمع الدولي إيقاف الحرب في سوريا بالقول: "احتراما لما تبقى من الدم، ولما ذهب من الدم، كفى سذاجة، بل كفى تسويقا دمويا للغيب، ربما لما وراء الغيب".

وتصف السفير اللبنانية الجلسة بأنها "اعلان رسمي من على منبر دولي في مجلس الامن بوفاة التفاهمات السورية ودفن أي احتمال وشيك بإمكانية الحل. ففي غالب الاحيان احتفظت اوساط الخارجية الروسية والامريكية بشعرة معاوية للتأكيد على وجود مساحة ما، مهما كانت ضيقة، للاتفاق. هذه المرة، بدت التسوية ضربا من الخيال، بعدما قال الامريكيون إن العمل مع موسكو لم يعد ممكنا، ورد الروس بأن احلال السلام السوري، صار الآن مهمة شبه مستحيلة!"

وتضيف الجريدة: "قرع واضح لطبول الحرب، فالثلاثي الغربي، الامريكي والبريطاني والفرنسي، تستفزه الآن معركة حلب، بعد الدخول الروسي القوي على ميادينها المختلفة جوا وبرا وبحرا".

كما تقول روزانا بومنصف في النهار اللبنانية: "استعانت الولايات المتحدة بحلفائها من اجل التصدي لروسيا معها في جبهة موحدة في موضوع القصف الذي يستهدف حلب وسقوط الهدنة التي اتفق عليها الامريكيون والروس وحدهما دون سائر الشركاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا، وهو امر يعبر عن ارتباك امريكي في ظل اختلاف وجهات النظر داخل واشنطن حول الاتفاق الامريكي الروسي وعن عدم رغبة الرئيس باراك اوباما في القيام باي مبادرة في الاشهر القليلة الباقية له".

أما الراية القطرية فتطالب في افتتاحيتها المجتمع الدولي باتخاذ "موقف دولي واضح من الوضع الحالي في سوريا، بحيث لا تقتصر ردود الأفعال على مجرد اجتماعات وإصدار بيانات، بل إنّ المطلوب تدخّل دولي عاجل لإنقاذ سكان حلب من الإبادة الجماعية".

وتضيف الصحيفة: "مجلس الأمن مطالب بوضع خريطة طريق واضحة وملزمة للجميع لتنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو هدنة، بحيث تلتزم بها روسيا أولاً؛ لأنها المسؤولة مباشرة عن كل ما يحدث في سوريا من جرائم حرب، وبالتالي لا يمكن الوثوق بها أو اعتبارها طرفاً رئيسياً في وضع الهدنة".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان