"اغتيال" مازن فقهاء القائد البارز بحماس في غزة والحركة تتوعد بالرد
لندن (بي بي سي)
قُتل قائد بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برصاص مسلحين مجهولين بمنطقة تل الهوى في غزة، وفق ما أعلنته الحركة.
واتهمت حماس إسرائيل بالمسؤولية عن "اغتيال" القيادي مازن فقهاء، أحد "الأسرى المحررين" في صفقة شاليط عام 2011.
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادث أو اتهامات حماس.
وكان فقهاء أحد قيادي حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة.
وتقول وسائل إعلام تابعة لحماس إن فقهاء مدبر عمليتي مفرق "جات" جنوبي القدس في مايو 2002 و"صفد" في أغسطس 2002، اللتين أسفرتا عن مقتل 28 إسرائيليا.
وقال أيمن البطنيجي، المتحدث باسم الشرطة في غزة، إن مسلحين أطلقوا أربع رصاصات من سلاح كاتم للصوت على رأس فقهاء.
وحملت حماس، في بيان، "إسرائيل وعملاءها" المسؤولية.
وأضاف البيان: "إسرائيل تعلم أن دماء المجاهدين لا تذهب هباءً، وستعرف حماس كيف ترد عليها."
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، في تصريحات بثتها قناة "الأقصى" الفضائية التابعة للحركة، إن "المستفيد الوحيد من اغتياله هو الاحتلال الإسرائيلي".
"رسائل خطيرة"
كما حمّلت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل مسؤولية "جريمة" اغتيال فقهاء.
وقال داوود شهاب، المتحدث الإعلامي باسمها، إن "جريمة الاغتيال تحمل رسائل خطيرة، ومن الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة".
ويُتوقع أن يشارك الآلاف في جنازة فقها، السبت.
وقالت وسائل إعلام محلية تابعة لحماس إن فقهاء نفذ وخطط عدة عمليات مع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، من بينها عملية مفترق "جات" التي قتل فيها 19 إسرائيليا.
وأضافت أن فقهاء دبر كذلك عملية صفد التي قتل فيها تسعة مستوطنين يهود عام 2002، ردا على اغتيال مؤسس كتائب القسام، القيادي صلاح شحادة.
وأشارت إلى أن فقهاء التحق بكتائب القسام أثناء دراسته الجامعية، وأن السلطة الفلسطينية اعتقلته عام 2001 بعد تخرجه.
وحصل فقها على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة النجاح الوطنية بالضفة الغربية عام 2001.
وفي العام نفسه، اعتقلته السلطة الفلسطينية بسبب ورود اسمه على قائمة مطلوبين قدمها جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بسبب مشاركته في عمليات مسلحة ضد إسرائيل.
واعتقلته إسرائيل عام 2002، وحكمت عليه بتسع مؤبدات، وأفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011، لكنه أبعد إلى قطاع غزة بموجب شروط الصفقة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: