الإندبندنت: روحاني يحذر ترامب من المغامرة بمستقبله السياسي
لندن (بي بي سي)
صحيفة الإندبندنت نشرت مقالا لمراسلها في العاصمة الإيرانية طهران، كيم سينجوبتا، يتحدث فيه عن تحذير وجهه الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى ترامب بخصوص الاتفاق النووي مع إيران، كملا يحث روحاني أوروبا على الدفاع عن هذا الاتفاق".
وتقول الصحيفة إن أكثر من 100 مسؤول من مختلف أنحاء العالم حضروا حفل تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال إن الحفل يعبر عن تقدم بلاده في بناء العلاقات مع الغرب.
وكان من المعتاد أن يوصف حفل تنصيب الرئيس الإيراني من المعتاد بالفخم والمهم، لكنه اكتسب مزيدا من الأهمية هذا العام بسبب التطورات السياسية الجارية في الشرق الأوسط.
وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات روحاني أتت في وقت يهدد فيه ترامب بإلغاء الاتفاق النووي بين الغرب وإيران بعدما وقع عليه سلفه أوباما.
وكان الاتفاق ثمرة مجهود شاق وطويل على مدار سنوات من التفاوض والعقوبات وبعد ذلك يتحدث الصقور في الإدارة الأمريكية عن رغبتهم في تغيير النظام في إيران.
وتضيف الصحيفة أن روحاني حذر خلال خطاب التنصيب واشنطن من المساس بالاتفاق، مشيرة إلى أن عدة عوامل أصبحت تصب في صالح طهران واتضحت بعضها خلال حفل التنصيب نفسه.
وتقول إن حضور عدد كبير من المسؤولين في مختلف أنحاء العالم منهم ممثلون عن كوريا الشمالية والصين والهند وعدة دول أوروبية على رأسها بريطانيا بالإضافة إلى فيدريكا موغريني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوضح أن جهود واشنطن لعزل إيران لم تُفلح.
ديانا
صحيفة الأوبزرفر نشرت مقالا عن الأميرة الراحلة ديانا لكاتبه جوناثان فريدلاند بعنوان "حياة ديانا شكلت بريطانيا لكن وفاتها غيرتنا جميعا".
يذكر فريدلاند القراء بمشاهد توديع جثمان أميرة ويلز الراحلة والورود التي غطت جثمانها الذي حُمل بين حشود من المواطنين وجاب شوارع لندن حتى ووري الثرى، آنذاك شعر الجميع لحظتها بأن هناك شيئا قد فُقد.
ويضيف أن "كثيرون يتطلعون، حتى الآن رغم كل التغير الذي شهده المجتمع، إلى السنوات الماضية.. سنوات الأميرة ديانا التي أحبها الناس لدرجة أن عشرات الآلاف تقاطروا إلى لندن لتشييع جثمان امرأة لم يروها وجها لوجه ولو مرة واحدة."
كما يقول فريدلاند إن ديانا كانت في وقت ما تشكل خطرا على العائلة الملكية البريطانية، مؤكدا أن شعبية الأسرة المالكة كان في أدنى مراحلها خلال السنوات التي خاضت فيها هذه العائلة صراعا مع ديانا لأن المواطنين كانوا في الغالب في صف الأميرة الراحلة.
سكاراموتشي
الصانداي تليجراف نشرت موضوعا بعنوان "منتج في هوليوود يتصل بأنتوني سكاراموتشي لمناقشة إنتاج سلسلة تلفزيونية أو فيلم".
تقول الصحيفة إن أنتوني سكاراموتشي، المدير المُقال في مكتب الاتصالات في البيت الأبيض، دخل في مفاوضات مع أحد المنتجين في هوليوود تمهيدا لإنتاج مسلسل تليفزيون أو فيلم عن الفترة الوجيزة التي قضاها في منصبه والجدل الذي أثير حول إقالته.
وتشير إلى أن سكاراموتشي، الذي أقيل من منصبه بعد 10 أيام فقط من تعيينه، يؤكد لجميع من حوله أنه يريد ان يبقى بعيدا عن الأعين في الفترة القادمة ثم بعد ذلك يظهر على الساحة مرة أخرى كما كان في السابق.
وتقول الصانداي تليجراف إن عودة سكاراموتشي ستكون في الغالب إما عبر الشاشة الكبيرة أو الشاشة الصغيرة أي عبر عمل سينمائي أو تليفزيوني وأن المسلسل سيكون على نمط مسلسل سبين سيتي.
واقترح المنتج اسمين للعمل، وهما "10 أيام في يوليو" أو "هجوم وحوش المستنقع".
وأضافت أن سكاراموتشي كان قد اتفق مع أحد المواقع على الإجابة على أسئلة المتابعين في جلسة مباشرة لكن قبل الموعد بيوم واحد أكد على حسابه على موقع تويتر أن الأمر لن يتم.
فيديو قد يعجبك: