عالم نيوزيلاندي يزعم تحديد موعد قريب جدا لنهاية العالم.. تعرف على التاريخ بالضبط

(مصراوي)

زعم أستاذ علم الأحياء وعلم البيئة المتقاعد، جاي ماكفرسون، أن نهاية البشرية ستكون قبل حلول عام 2026.

وقال إن تغيّر المناخ الجامح سوف يقتلنا جميعا مع حلول عام 2026، وفقا لموقع "نيوز هاب" النيوزيلاندي.

وذكر ماكفرسون الذي كان يدرس في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، في مداخلة مع برنامج "ذا إيه إم شو"، "أن نهاية العالم ستكون في المستقبل غير البعيد".

وكان ماكفرسون، أعلن في لقاء تلفزيوني معه، عام 2016، أن نهاية العالم ستقع بعد مرور 10 سنوات، وعاد الآن وعزز ذلك بقوله في البرنامج الجديد إن البشر سيموتون قبل حلول 2026.

ووفقا لوكالة سبوتنيك، أوضح ماكفرسون توقعه كالتالي: "لن تتمكن الحياة النباتية من مواكبة الارتفاع المتكرر في درجة الحرارة، ما سيؤدي لموت النباتات، ونحن نحتاجها للبقاء على قيد الحياة، فلا نستطيع أن نتناول طعامنا من دونها". وأضاف: "ستستمر المياه في الانهيار، وسيستمر الهواء في التفسخ".

وقال إن كل العوامل السابقة، ستؤدي إلى انتشار المجاعة في كافة أنحاء العالم، وعدم القدرة على زراعة الحبوب على نطاق واسع، وانهيار الحضارة الإنسانية.

ولم تلق أفكار وتنبؤات جاي ماكفرسون تأييدا كبيرا من المجتمع العلمي الأوسع، وهناك العديد من المدونات والمقالات التي تنفي ادعاءاته، وقالت إنه يسيء فهم بعض الحقائق حول كيفية عمل المناخ العالمي، ويسيء تمثيل المجتمع العلمي.

في المقابل، أكد ماكفرسون للبرنامج أنه يعرض أدلة، وإذا كان الناس لا يرغبون في تصديقها ويريدون الإساءة إليه في المقابل، فهو لا يستطيع التحكم في ذلك.

وقال: "أنا عقلاني، وأتابع النشاط العلمي لفترة طويلة جدا، وإذا تجاهل الناس رسالتي، فأنا لا أهتم، ولكن تذكروا بأننا سنموت قريبا".

وردا عن سؤال حول تحضيراته الخاصة تجاه مزاعمه بنهاية العالم قريبا، قال جاي ماكفرسون إنه سيعيش بقدر ما يستطيع داخل منزله، ويحيط نفسه بالأشخاص الذين يحبهم، ويؤدي العمل الذي يحبه.