الجارديان: نتنياهو لايعرف الخجل
(بي بي سي):
جريدة الجارديان نشرت افتتاحية انتقدت فيها رئيس الوزراء بحدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن يهودية الدولة، ووصفت تصرفاته بأنها متعصبة وعمياء وتلعب على تغذية الانقسام.
وتنتقد الجريدة التصريحات التي أطلقها نتنياهو الأحد الماضي وقال فيها إن "إسرائيل ليست دولة لكل مواطنيها" معتبرة أن تصريحات نتنياهو "كان يفترض أن تكون صادمة لكنها في الحقيقة كشفت بوضوح الهدف من قانون هوية الدولة الذي أقر العام الماضي وجعل الفلسطينيين مواطنين من الدرجة الثانية".
وتضيف الجريدة أن "هذه التصريحات كان ينبغي أن تكون مخزية لو كان يعرف الخجل لكن حملة نتنياهو للترشح لفترة جديدة في رئاسة الوزراء رغم الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والفساد توضح أنه ليس كذلك، وأنه يقوى بتعزيز الانقسام".
وتوضح الجريدة أن تصرفات نتنياهو الأخيرة بمثابة تعصب أعمى ومقيت وانحراف نحو التطرف وكذلك ينطبق الأمر على تحوله الشنيع لليمين وجمع الأحزاب المتشددة ودمج القوى العنصرية اليهودية المعادية للعرب والأحزاب المساندة للاستيطان ومساعدتها على عبور عتبة التمثيل في البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) لدعمه بشكل شخصي في رئاسة الوزراء.
وتضيف الجريدة أن نتنياهو ضم لتحالفه حزب القوة اليهودية الذي يضم أتباع الحاخام السابق مائير كاهانا في حركة كاخ المحظورة في إسرائيل والتي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
"الشمس تهدد الحياة العصرية"
التايمز نشرت تقريرا لمحرر الشؤون العلمية توم ويبر بعنوان "العواصف الشمسية قد تقضي على الحياة العصرية".
يمهد ويبر لفكرته مسترجعا عاصفة شمسية ضربت الأرض عام 660 قبل الميلاد، موضحا أن لسانا ضخما من اللهب خرج من الشمس منطلقا نحو أطراف المجموعة الشمسية ومشكلا موجة ضخمة من البلازما التي ضربت طبقة الماغنيتوسفير في الغلاف الجوي للأرض تبع ذلك قذائف بالمليارات من الجزيئات الدقيقة التي قصفت مختلف أنحاء الكرة الارضية.
ويقول ويبر إن هذا الأمر كان قويا بما يكفي لإعادة الحضارة الحديثة على كوكب الأرض إلى العصر الحديدي لكن لحسن الحظ كانت البشرية بالفعل تعيش هذا الطور من الحضارة فلم تخسر شيئا، وإن هذه العاصفة تضاهي نحو 70 ضعف أي عاصفة شمسية مسجلة خلال السنوات السبعين الماضية.
وينقل ويبر عن الدكتور رايموند موشلر من جامعة لوند السويدية قوله " لو حدثت هذه العاصفة اليوم فسيكون لها تأثيرات كارثية على حضارتنا المتقدمة تكنولوجيا".
ويشير ويبر إلى أن العواصف الشمسية القوية يمكنها أن تعطل التقنيات البشرية في الفضاء مثل الأقمار الاصطناعية ولو كان يصحبها جسيمات منخفضة الطاقة لشكل ذلك تهديدا كبيرا على ركاب الطائرات كما أن شبكات ومحولات ومحطات توليد الكهرباء في مختلف أنحاء العالم ستتوقف وتنتهي صلاحيتها ما يسبب انقطاعا في الكهرباء على المستوى العالمي.
ويوضح ويبر أن الشمس تنتج هذه العواصف بشكل متكرر، وعندما تصل هذه الموجات المشحونة إلى الأرض يقوم الغلاف الجوي بحرفها نحو القطبين ويراها الناس في صورة أضواء ملونة عند القطبين الشمالي والجنوبي.
ويضيف أن الناس في السابق وعلى مدار تاريخ البشر لم يلحظوا هذا الأمر إلا بالكاد لأنه لم يكن ليؤثر عليهم لكن سجلات العواصف الشمسية محفوظة في جذوع الأشجار وطبقات الكربون فيها علاوة على تواجد عنصري البريليوم والكلورين تحت طبقات الجليد وما على العلماء المعاصرين إلا إعادة قراءة البيانات ليتعرفوا على حجم كل عاصفة شمسية ضربت الأرض في تاريخها.
ويقول ويبر إن عاصفة أخرى مماثلة ضربت الأرض عام 774 ميلادية، ما يوضح أنها لم تكن عاصفة تحدث لمرة واحدة لكنها عواصف كبيرة الحجم وتحدث كل فترة، حسبما يؤكد الدكتور موشلر الذي يقول أيضا "يجب أن نكون حذرين، فنحن لا نملك سجلات للعواصف الشمسية إلا خلال حقبة تبلغ 70 عاما فقط، وهذا التاريخ البسيط لا يمثل إلا ما نعرفه فقط لا ما تستطيع الشمس أن تفعله بنا".
أين الإيزيديات المفقودات؟
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لريتشارد هول، مراسلها في منطقة الشرق الأوسط، يتناول فيه موضوع الفتيات الإيزيديات اللواتي وقعن في أيدي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأعوام السابقة.
ويعتبر هول أن الآمال في العثور عليهن بعد استعادة كل الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في السابق أصبحت قليلة جدا وتكاد تكون منعدمة.
ويوضح هول أن مقاتلي التنظيم أخذوا نحو 3 آلاف فتاة إيزيدية عندما اجتاحوا القرى الواقعة في حوض نهر الفرات شمال العراق ومع بدء الجهود لاستعادة هذه المناطق من التنظيم كانت الآمال كبيرة في العثور عليهن وإعادتهن إلى أسرهن لكن ذلك لم يحدث.
وتنقل الجريدة عن أحمد بورغوس، مدير مركز يازدا الاستشاري لحقوق الإيزيديين قوله "كانت آمالنا مرتفعة بتحرير الكثير من الإيزيديين في باغوس لكن لم يعد إلا ما بين 50 و60 شخصا فقط".
ويشير هول إلى أن الإيزيديين ليسوا مستعدين للاستسلام لهذا الأمر بسهولة وأنهم يطالبون حاليا المجتمع الدولي بمساعدتهم في العثور على آلاف المفقودين والمفقودات وتوسيع منطقة البحث عنهم في سوريا والعراق التدقيق في مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها المدنيون المحررون من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
فيديو قد يعجبك: