لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في التايمز: شميمة وحيدة ومفجوعة "بعدما فقدنا جميع أولادنا"

10:32 ص السبت 30 مارس 2019

شميمة سحبت منها الجنسية البريطانية قبيل وفاة ابنها

لندن (بي بي سي)

نشرت صحيفة التايمز حوار أجراه أنتوني لويد مع زوج البريطانية شميمة بيغوم، المسجون في شمالي سوريا يتحدث فيه عن التعذيب والمأساة تحت حكم "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية.

تقول الصحيفة إن زوج شميمة الهولندي يؤكد أنهما كانا ضحية سذاجتهما وأخطائها لوم يكونا فعلا من المؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية، ليستحقا المنع والنفي.

وتضيف أن ياغو ريجيك المعتقل في شمالي سوريا يبدو عليه فعلا القلق بشأن زوجته، والأسى لفقدان ولده الأخير جرح الذي توفي يوم 8 مارس في مخيم لاجئين في سوريا، بسبب مصاعب في التنفس.

وكان جراح الولد الثالث للزوجين، وقد توفي. وكان قبلها بأيام سحب وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، الجنسية البريطانية من الأم وأغلق في وجهها باب العودة إلى بريطانيا.

يقول ياغو في حواره مع أنتوني: "لو بقي لنا الولد الثالث لكانت شميمة تماسكت بفضله، ولكنها الآن وحيدة ومفجوعة، لقد فقدت جميع أولادها".

وقد علم الزوج بوفاة ولده في حوار مع صحفي هولندي سأله: "كيف تشعر وقد فقدت ولدك الأخير"، فعلم منه بأن ابنه فارق الحياة.

وفقد الزوجان قبلها ولدا وبنتا بسبب سوء التغذية خلال المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ومضى شهران الآن على تسليم أنفسهما لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية تدعمها الدول الغربية خارج مدينة الباغوز.

ويروي ياغو قصة سجنه 7 أشهر في عام 2015 ويقول إنه تعرض للتعذيب في الرقة، بعد اتهامه بالتعاون مع المخابرات الهولندية، ويؤكد أنه يقول الحقيقة. وكانت شميمة روت القصة نفسها عن سجنه في حوار سابق مع التايمز.

ويضيف أنتوني أنه على الرغم من قول ياغو إن دخوله السجن جعله يكره تنظيم الدولة الإسلامية فإن السجن في حد ذاته لا ينفي عنه الانتماء للتنظيم والإخلاص له. فليس غريبا أن يدخل مقاتلون السجن ثم يعودوا إلى القتال.

ويستطرد قائلا إن الدليل أنه قعد شهورا للنقاهة والتعافي من الإصابات وبعدها التحق بكتيبة العرب في التنظيم وخدم في حماة. ولكنه يقول إنه لم يقاتل بعدها بل كان يكلف بالحراسة وفي بعض الأحيان بالتمريض.

ولاحظ الصحفي ثغرات في روايته إذ رفض الإفصاح عن الاسم الكامل لصديقه المصري، الذي أقام معه هو وزوجته قبل أن يستقلا ببيتهما. ولم يذكر أيضا اسم الكتبية التي خدم فيها.

جليد عمره أكثر من مليون عام

ونشرت صحيفة الجارديان تقريرا تتحدث فيه عن دراسات يستعد علماء لإجرائها على جينات من الجليد عمره 1.5 مليون عام بهدف فهم التغير المناخي.

وتقول الصحيفة إن المشروع يقتضي استخراج عينات من الجليد بعمق 1.7 ميلا في القارة القطبية الجنوبية. وتبدأ الدراسة في يونيو 2020. فبعد عامين من البحث قرر علماء الاستقرار في منطقة بعلو ميلين فوق سطح البحر. وسيتم تحديد مكان الحفر يوم 9 أبريل.

وكان علماء استخرجوا في عام 2014 عينة عمرها 800 ألف عام. وبينت هذه العينة علاقة ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة على الأرض.

ويقول البروفيسرو ريموند ماشلير من جامعة لوند في السويد إن "هذه المعطيات التي حصلنا عليها تبين الانبعاث الحراري اليوم وصل حدا لم يصله منذ 800 ألف عام. وهذا المشروع غاية في الأهمية لأنه يسعدنا في فهم تطور المناخ".

ويضيف أن المعلومات التي نحصل عليها من العينات تساعد في تطوير التنبأ بتغير المناخ، وتبين أننا ندفع به إلى خارج حدوده الطبيعية. وربما تساعد في إقناع عامة الناس والسياسيين تحديدا بضرورة التحرك.

تضميد جراح الماضي

ونشرت صحيفة القايننشال تايمز مقالا تدعو فيه المكسيك وإسبانيا إلى تضميد جراح الماضي.

تقول الفايننشال تايمز إن دعوة الرئيس المكسيكي، أندرياس مانيول لوبيز أوبرادور، إسبانيا للاعتذار بسبب غزوها المكسيك منذ 500 عام يبدو محاولة لتحقيق مكاسب سياسية من قضايا غارقة في القدم. وأصبحت الدعوة أكثر من مجرد تظلم.

وينتمي الرئيس المكسيكي إلى اليسار، ويطالب أيضا باعتذار من البابا فرانسيس باسم الكنيسة الكاثوليكية. فقد أدى العديد من القساوسة دورا في غزو المكسيك الذي تم بالسيف والصليب.

وقتل الآلاف من السكان الأصليين في الغزو أو بسبب الأمراض التي جاء بها الإسبان من أوروبا. وقال الرئيس إن المخالفات التي اقترفت وقتها هي مخالفات تسمى حقوق الإنسان.

ويقول أوبرادور إنه لا يسعى إلى الحصول على تعويضات مادية.

ويواجه الرئيس المكسيكي العديد من المشاكل في البلاد، من بينها الوضع الاقتصادي المتردي وموجة الاضرابات المتكررة، فضلا عن استشراء الفساد والحرب على المخدرات. والاتهامات الموجهة للخارج إنما هي محاولة يائسة لتشتيت الانتباه لهذه المشاكل.

وتأتي هذه القضية تزامنا مع السياسة الأمريكية العدائية على الحدود مع المكسيك.

وترى الصحيفة أن السياسيين الإسبان عليهم التحلي بضبط النفس. فقد رد بعضهم بغضب، واتهموا الرئيس المكسيكي بإهانة الشعب الإسباني عندما وصف الغزو الإسباني بالبربرية.

وتضيف أن المكسيك وإسبانيا عليهما التركيز على إيجابيات التاريخ المشترك بينهما. فقد استقبل المكسيكيون آلاف الإسبان الهاربين من الحرب الأهلية في الثلاثينات أحسن استقبال. والكثير من المكسيكيين يفتخرون ثقافتهم وتاريخهم المختلط بين السكان الأصليين والأوروبيين.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان