لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صنداي تلجراف: عروس تنظيم الدولة شميمة بيغوم كانت تحمل الكلاشينكوف وتلقب بـ "شرطية الأخلاق الصارمة"

10:11 ص الأحد 14 أبريل 2019

نساء داعش

بي بي سي:

البداية من صحيفة الصنداي تلجراف التي نشرت تقريراً بعنوان" بيغوم كانت "عضواً فاعلاً في شرطة الأخلاق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية".

وقال التقرير إن شميمة بيغوم، الطالبة البريطانية السابقة في مدرسة بيثنال غرين في لندن، كانت تشغل منصبا فيما يسمى بشرطة الأخلاق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، كما أنها كانت تحاول تجنيد العديد من الفتيات وحثهم على الانضمام للتنظيم، بحسب ما كشفت عنه مصادر موثوقة للصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن بيغوم كانت تتجول وهي تحمل سلاح كلاشينكوف على كتفها، ولقبت بـ "الشرطية القاسية" التي تحاول فرض قوانين التنظيم مثل التقييد بزي النساء، تبعاً لهذه المصادر.

وتتناقض هذه المعلومات مع ما أدلت به بيغوم خلال مقابلتها الصحفية الأولى التي شددت خلالها بأنها لم تشارك في الأعمال الوحشية التي ارتكبها التنظيم، وأنها أمضت وقتها في سوريا فقط زوجة لأحد الانتحاريين.

وكانت عروس تنظيم الدولة أكدت، في مقابلة أخرى، أجرتها في مخيم في شمالي سوريا في فبراير أنها كرست حياتها لتربية أبنائها الذين فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية والمرض.

واستطاعت الصحيفة من خلال هذا التقرير التوصل لهذه المعلومات بعد التأكد من مصدرين مختلفين ومن جماعات مناهضة للتنظيم، عاش عناصرها في ظل حكم تنظيم الدولة.

وأكد التقرير أن بعض تفاصيل هذا التقرير أكدته أجهزة استخباراتية أجنبية التي تنظر في هذه الادعاءات كجزء من قضية جنائية.

محاكمة "الجهاديين البريطانيين"

وإلى صحيفة الصنداي تايمز التي نشرت مقالاً لتيم شبمين يتناول فيها محاكمة "جهادي بريطاني في العراق".

وقال كاتب المقال إن "جهادياً بريطانياً قاتل في صفوف تنظيم الدولة قد يخضع لمحاكمة عالمية في العراق، ويسجن هناك".

ونقل كاتب المقال عن وزيري الداخلية والخارجية البريطانيين ساجد جاويد وجيريمي هانت بأنه تم إصدار أوامر بالتحضير إلى محكمة يمثل أمامها مرتكبي جرائم حرب شبيهة بتلك التي أنشأت في رواندا، مضيفاً أن الحكومة البريطانية ستدفع "مبالغ طائلة للحكومة العراقية لمحاكمة جهاديين بريطانيين ومنعهم من العودة إلى المملكة المتحدة".

وأضاف أن نحو 900 بريطاني سافروا إلى منطقة الشرق الأوسط للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية وقد عاد نصفهم إلى البلاد، مشيراً إلى أن بريطانيا ترى أن عودة عناصر التنظيم البريطانيين يمثل تهديداً لبريطانيا كما أنهم لن يستطيعوا جمع الأدلة الكافية لإدانة جميعهم خلال مثولهم أمام المحاكم البريطانية.

اغتصاب والاتجار بالبشر

وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر التي نشرت تقريراً لآني كيلي بعنوان الاغتصاب والاعتداء العنصري: ثمن العمل في حقول الفراولة".

وقالت كاتبة التقرير إن 10 مغربيات تقدمن بشكاوي للسلطات الإسبانية تفيد بأنهن تعرضن للاغتصاب والإهانة وللاستغلال الجنسي، إلا أنها لم تحرك ساكناً.

ويسلط التقرير الضوء على قصة المغربية سميرة أحمد التي تركت طفلها وزوجها واتجهت للعمل في حقول الفراولة في جنوب إسبانيا، من أجل تأمين المال اللازم لها ولأسرتها وبأنها ستقبض 40 يورو يومياً لقاء عملها في الحقل وذلك لمدة ثلاثة شهور، إلا أنها حياتها انقلبت رأساً على عقب بعد مرور سنة على ذهابها للحقول، فقد طلقها زوجها وتعيش منذ عشرة شهور في الخفاء مع 9 مغربيات يزعمن بأنهن تعرضن للاستغلال الجنسي والإتجار بهن وهن يعملن في حقول الفراولة.

وتقول سميرة إن غلطتها الكبرى عدا ذهابها إلى حقول الفراولة للعمل هناك، التقدم بشكوى لدى السلطات الإسبانية.

وأكدت سميرة أنها فور وصولها إلى الحقل اغتصبت وأهينت شأنها شأن الكثيرات، وتقول "شعرت بالمهانة والعار وكنت وأنا والكثيرات هناك غاضبات إلا أننا كنا خائفات من اكتشاف عائلاتنا للأمر".

وناشدت سميرة النساء بعدم الذهاب للعمل في حقول الفراولة في إسبانيا لأن في حال حدوث أي شيء لهن، فإن السلطات هناك لن تساعدنهن، وقالت "أتوسل اليكن العودة إلى منازلكن وإلى عائلاتكن".

وتضيف كاتبة التقرير إنه في الأسابيع المقبلة ستتوافد نحو 20 ألف مغربية لإسبانيا للعمل في موسم حصاد الفراولة، مشيرة إلى أنهن سيساعدن في حصاد 400 طن من الفراولة التي تصدر إلى المتاجر في بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان