لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكاية "نساء المتعة" اللائي فجرن الخلافات بين اليابان وكوريا الجنوبية

08:08 م الخميس 22 أغسطس 2019

تمثال نساء المتعة في مركز مدينة سول

(بي بي سي)

استدعت اليابان السفير الكوري الجنوبي للاحتجاج على قرار سول بإنهاء اتفاقية للتعاون الاستخباراتي مع طوكيو، وذلك بحسب وزير الخارجية الياباني تارو كونو.

ويأتي ذلك بعد أن سحبت اليابان وضع الشريك التجاري التفضيلي من كوريا الجنوبية، وفرضت المزيد من القيود على وارداتها منها.

ويعد التحرك الأخير من جانب سول هو الحلقة الأخيرة على خلفية نزاع تاريخي برز فيه بقوة عبارة "نساء المتعة".

فمن هن نساء المتعة اللائي أججن الخلافات بين البلدين؟

"نساء المتعة" مصطلح يطلق على الكوريات اللواتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة العسكرية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وكانت اليابان قد اعتذرت للضحايا وقدمت في عام 2015 دعما وصلت قيمته نحو 9 ملايين دولار لمساعدة الناجيات.

لكن حكومة كوريا الجنوبية شكلت لجنة تحقيق توصلت إلى أن الجدل بخصوص قضية النساء لا يمكن "حله على نحو جذري"؛ لأنه لم يُستجب لمطالب الضحايا بالتعويض القانوني، كما نقلت وكالة رويترز.

وتقول كوريا الجنوبية إن اتفاق 2015 لا يكفي.

وتلعب اليابان وكوريا الجنوبية دورا محوريا في الجهود لكبح برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية رغم التاريخ المرير بينهما.

وتقول كوريا الجنوبية إنها لا تريد أموالا إضافية من اليابان لمنحها للناجيات، بل إنها تفضل أن تدفع المال بنفسها في خطوة ينظر لها على أنها مسعى من كوريا الجنوبية لتجنب فكرة أن اليابان قد حلت قضية النساء عبر دفع التعويضات المالية.

وكانت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانغ كيونغ-هوا، قالت إن دولتها لا تسعى لإعادة التفاوض حول اتفاق 2015، مضيفة أنها كانت تأمل لو أن اليابان بذلت مزيدا من الجهود لمساعدة النساء على "مداواة الجراح التي أدمت قلوبهن"، وفقا لرويترز.

وفي يوليو 2017، نشرت كوريا الجنوبية ما تقول إنه أول مقطع فيديو مصور لـ"نساء المتعة".

وكان باحثون تمولهم حكومة كوريا الجنوبية في جامعة سيول الوطنية قد عثروا على المقطع - الذي صوره بعض أفراد قوات الولايات المتحدة في الصين - في سجلات الولايات المتحدة.

ويظهر المقطع - الذي يستغرق عرضه 18 ثانية - عددا من النساء يصطففن في طابور ويتحدثن مع جندي صيني.

ويقدر نشطاء كوريون جنوبيون عدد النساء اللائي أجبرن على العمل في بيوت للدعارة للجيش الياباني بحوالي 200,000 امرأة يعتقد أن معظمهن من كوريا، فيما تعود أصول أخريات إلى الصين، وإندونيسيا، والفلبين، وتايوان.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان