إعلان

"مشاهد مروعة".. الاحتلال يستهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس (صور- فيديو)

03:00 م السبت 13 يوليو 2024

مجازر الاحتلال الإسرائيلي

وكالات

استمرارًا لمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، استهدف الاحتلال اليوم السبت، النازحين في منطقة مواصي خانيونس والتي قد أكد من قبل أنّها آمنة وأجبر المواطنين الذهاب إليها، ليقرر استهدافها بأطنان من المتفجرات اليوم بزعم وجود قادة من حماس بها، وأبرزهم محمد الضيف.

صورة 1 خانيونس

واستشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعدما نفذ الاحتلال غارات عنيفة بـ5 صواريخ، على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي القطاع مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد أكثر من 100 فلسطينيا وإصابة أكثر من 300 حتى الآن.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن من بين الشهداء والجرحى طواقم بالدفاع المدني، وأفاد باستشهاد محمد حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ وإصابة 8 عناصر من الجهاز.\

صورة 2 خانيونس

وقال مكتب الإعلام، إن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال جثث عشرات الشهداء، والمصابين، من موقع القصف. وأوضح أن هذه المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الضحايا.

وكان جيش الاحتلال قد صنف هذه المنطقة التي استهدفها بـ"الآمنة" آمرا النازحين بالتوجه إليها.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن من استشهدوا في خان يونس كانوا مدنيين، واعتبر أن الهجوم يمثل تصعيدا خطيرا ويظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

صورة 3 خانيونس

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري في حديث له مع رويترز، إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".

وأضاف أبو زهري لرويترز: "جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي..هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت استشهاد نحو 100 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

صورة 4 خانيونس

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "لا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين"، واصفا ما حصل بأنه "مجزرة جديدة".

وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكانت إسرائيل أعلنتها "منطقة إنسانية" وطلبت من النازحين التوجه إليها.

وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 ألفاً إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان