لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شاهد: المتهم بمحاولة تفجير وزارة الداخلية من عناصر تنظيم الجهاد وهرب أثناء الثورة

02:36 م السبت 24 نوفمبر 2012

كتب ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:

استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر أولى جلسات محاكمة الطالب أشرف محمد فراج، المتهم بالانتماء لجماعة إرهابية هدفها الاخلال بالنظام العام وبمحاولة تفجير وزارة الداخلية .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار، وعضوية المستشارين عبد الشافى السيد عثمان، وسامى محمود زين الدين، وبسكرتارية ياسر عبد العاطي ووائل فراج وهانى حمودة .

حضر المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، وتم ايداعه قفص الاتهام، وحضر والد المتهم وشقيقه وجلسا بجوار دفاع المتهم يتحدث معهم عن الأدلة فى القضية ويناقشهم في خطة الدفاع .

بدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا، وقامت المحكمة بالنداء على المتهم قائلة ''يا اشرف انت قمت بإنشاء وتوليت قيادة جماعة اسست على خلاف القانون ''، فرد المتهم ''ما حصلش يا فندم ''.

واستمعت المحكمة بعدها إلى النيابة العامة التى طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وفقا لمواد الاتهام.

واستمعت المحكمة إلى الدفاع الحاضر مع المتهم وطالب سماع شاهد الاثبات الضابط معتصم شريف محمد توفيق الذى حضر بجلسة اليوم .

وقامت المحكمة بعدها بفض أحراز القضية، فى مواجهة المتهم ودفاعه بعد أن تأكدت من سلامة الأختام والبيانات المدونة عليها،  وهى عبارة عن حرزين  اشتمل الحرز الاول على سيديهات وأوراق واستكتابات خاصة بالمتهم، وكيس أسود بداخله كمامة، وآخر بداخله قناع أسود ومظروف أبيض بداخله ورقة بها رسم لدائرة كهربائية وهاتف محمول ماركة نوكيا، وتضمن الحرز الثانى لفافة ورقية بداخلها وحدة معالجة مركزية ''cdu'' مضبوطة بحوزة المتهم اطلعت الدفاع عليه بحالتها، وقرر الدفاع انها بدون ''هارد ديسك''.

واستمعت  المحكمة الى أقوال شاهد الإثبات الثالث النقيب معتصم شريف محمد توفيق الذي قام بحلف اليمين القانونية، وأكد انه تم تكليفه بالتحري عن الواقعة بناء على أمر من النيابة العامة بعد ضبط الواقعة،  وُكلف من قبل قطاع الامن الوطنى بإجراء التحريات التى توصلت إلى أن المتهم كان من عناصر تنظيم الجهاد،  وهو تنظيم غير مشروع لاقامة امارة اسلامية بالبلاد، ويكفر جميع العاملين بمؤسسات الدولة والقوانين الوضعية والخروج عن الحاكم، وقد سبق اعتقال المتهم  وتم إيداعه سجن أبو زعبل، إلا أنه تمكن من الهرب صحبة بعض عناصر أخرى، بما فيهم بعض المتهمين الغير حاضرين فى الدعوى والذين لم يتم ضبطهم بتاريخ 28 يناير 2011 نتيجة اقتحام الأهالي وبعض العناصر الأخرى لسجن ابو زعبل، وذلك في اليوم المعروف باسم '' بجمعة الغضب''.

وأسفرت التحريات أن المتهم أشرف وباقى المتهمين الهاربين،  عاودوا نشاطهم مرة اخرى،  وقاموا بتشكيل جماعة بامارة المتهم الهارب ''محمد ابراهيم ابو اسعاد '' الذى كان بصحبتهم فى السجن،  وأخذوا منه تعليمات بالدخول على الانترنت،  للتواصل مع أصحاب النشاط المتطرف على المواقع الجهادية،  وكذا الوصول الى طرق تصنيع المواد المتفجرة , وقد صدر تكليف خاص للمتهم اشرف بالتسلل على قطاع غزة عبر الانفاق الحدودية بمساعدة احد العناصر المقيمة بمدينة قنطرة بالاسماعيلية،  من خلال شخص يدعى ''سويلم '' لم تسفر التحريات إلى التوصل إلى تحديد باقى بياناته،  وساعده فى التسلل إلى غزة ، حيث تقابل بغزة مع بعض العناصر المتطرفة،  ومكث بعض الايام ثم عاد الى داخل البلاد وبصحبته بعض المواد المتفجرة،  وتقابل مع سويلم مرة اخرى وقام بتسليم المواد المتفجرة الى سويلم.

وأضاف أنه صدر تكليف أخر للمتهم أشرف،  من المتهم الأول محمد إبراهيم أبو اسعاد بالتقابل مع المدعو سويلم مرة اخرى،  وتسلم منه قنبلة يدوية وكذا قنبلة غاز وعدد 2 طبنجة صوت معدلة بمعنى ان تستخدم عليها ذحيرة حية،  وبعض الاشياء الاخرى لم يتذكرها.

واستكمل أنه صدر توجيه للمتهم بالتوجه إلى محيط وزارة الداخلية،  لاستغلال الاحداث المتواجدة،  خاصة ما حدث عقب مباراة الاهلى والمصرى المعروفة اعلاميا ''بمذبحة بورسعيد '' للعمل على إلقاء أحد القنابل،  على القوات المتواجدة بمحيط وزارة الداخلية،  إلا انه لم يقم بذلك، وتم ضبطه حال تواصله ببعض عناصر النشاط المتطرف وذلك باحد مقاهى الانترنت بمنطقة السيدة زينب، وأشار إلى أنه علم بتلك المعلومات من مصادره السرية التى لا يستطيع البوح بها حفاظا عليها.

واستمعت المحكمة إلى طلبات الدفاع الذى طالب ضم دفتر أحوال السيدة زينب بتاريخ يوم الضبط ، وسماع شهود الاثبات وهم المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث السيدة زينب، والمبلغ عن الواقعة محمد محمد جمال صاحب محل النت ، وخبير المفرقعات،  وطلبوا السماح لهم باحضار شهود نفى بالجلسة القادمة.

كانت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ قد أحالت المتهم الى محكمة الجنايات بعد ان نسبت التحقيقات للمتهم تهمة مراسلة حركة حماس الفلسطينية، عن طريق شبكة المعلومات الدولية ''الإنترنت''، حيث تم القبض عليه في محل انترنت بالسيدة زينب، وكان بحوزته سلاح آلي صغير، وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يقيم في التحرير أثناء أحداث محمد محمود وبحوزته قنبلة تحتوي علي مادةtnt.

كانت شرطة السيدة زينب، قد تلقت بلاغًا بقيام المتهم بمراسلة شخص يدعي عمار، وتم إلقاء القبض عليه، وإحالته إلي النيابة التي احالته الى المحكمة.


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان