دفاع ضباط الأميرية يصف جمعة الغضب بيوم ''الخراب''
متابعة ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:
استشهد دفاع الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في الأميرية، بأحداث وزارة الدفاع وقال أنها شبيهة بإقتحام المتظاهرين لأقسام الشرطة يوم 28 يناير قبل الماضي والمعروف بإسم جمعة ''الغضب'' والذي وصفه بأنه يوم خراب على مصر.
وقال الدفاع في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، في قضية قتل 3 وأصابه 7 آخرين من المتظاهرين أمام قسم الأميرية, والمتهم فيها 3 ضباط وأمين شرطة, بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحهم الميري بطريقة عشوائية، أثناء التظاهر أمام القسم، أن المتهم الأول مصطفى الحبشي لم يكن في القسم أثناء الواقعة وذلك من خلال أقوال الشهود .
ودفع الدفاع باستحالة ارتكاب الجريمة وانتفاء الدليل القولي والفني وأقوال الشهود لكونها سمعية منقولة عن مصادر مجهولة وتوافر حق الدفاع الشرعي عن المال العام وعن النفس وباقي المتهمين.
وعدم وجود اتفاق بين المتهمين على ارتكاب الجريمة، ووجود قصور بين في التحقيقات لكونه ينبع عن دوافع إجرامية ودفع بشيوع الاتهام والقصور البين في التقارير الطبية الخاصة بالمجني عليهم وتلفيق الاتهام.
وقال فادي الحبشي، في مرافعته عن شقيقه مصطفى الضابط بالقسم؛ أنه كان معين خدمة أمام مسجد العزيز بالله، وقدم شهادة رسمية من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، تثبت أن المتهم يوم 28 يناير '' جمعة الغضب '' كان معين خدمة أمام المسجد بالزيتون.
وأشار الدفاع أن الأوراق الخاصة بالتحقيقات خلت من أي دليل يقيني يصلح ليكون دليل ضد المتهمين, وأن ما ساقته النيابة العامة من أدلة سمعية ذات دوافع انتقامية متناقضة، ودفع بعدم توافر القصد الجنائي.
وأضاف أن المتهمين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين لإرهابهم، وعدم اقتحام القسم , مضيفًا أن هناك عدد كبير من المتظاهرين حضروا من مناطق أخرى مجاورة للأميرية لحرق القسم والاعتداء على الضباط وأعترض أهالي المجني عليهم على أقوال الدفاع؛ مؤكدين أن الضباط أطلقوا الرصاص على المتظاهرين.
وقال دفاع المتهمين أن يوم 28 يناير '' جمعة الغضب '' كان يوم خراب على مصر بعد حرق الأقسام مشيرًا إلى أن المظاهرات كانت في الميادين وليس أمام الأقسام، وطالب بتعديل القيد والوصف طبقًا لنص المادة 350 وذلك لإعادة توصيف القضية مرة أخري
وأكد أن هناك قلة مندسة هى وراء حرق الأقسام يوم جمعة الغضب وبلغ عدد الأقسام 96 قسم والاستيلاء على الأسلحة النارية, وذلك لإسقاطالشرطة، وأشار أن هناك مخطط كبير من فئة معينة خططت لارتكاب تلك الجرائم بالإضافة إلى اقتحام السجون، وأضاف أن من تجمعوا أمام الأقسام أطلقوا الرصاص على المتهمين وسرقوا الأسلحة وأجهزة التكييف وأشعلوا النار في السيارات، والمستندات والأوراق الخاصة بالمسجلين خطر وأن المجني عليهم ليسوا متظاهرين , وإنما مسجلين خطر، وأن هناك عدد كبير منهم مسجلين خطر سبق اتهامهم في قضايا مخدرات.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: