إعلان

الحذر يحيط بالبدرشين بعد وفاة عامل في الإشتباكات الطائفية

02:36 م الثلاثاء 31 يوليو 2012

كتب - يوسف جمال:
لقى الشاب معاذ محمد حسن25 سنة والمصاب فى أحداث فتنة دهشور التى اندلعت بين المسلمين والأقباط  يوم الجمعة الماضى 27 يوليو  مصرعه داخل مستشفى كوبرى القبة العسكرى، متأثرا بحروقه التى تجاوزت أكثر من 80%  من جسده، وتكثف قوات الأمن بمحافظة الجيزة تواجدها الآن بمركز البدرشين، خوفاً من تجدد الاشتباكات بين المسلمين والاقباط .

كانت  قرية دهشور  بمركز البدرشين بالجيزة قد شهدت أحداثا مؤسفه بعد اندلاع اشتباكات بين كهربائى مسلم  و مكوجى قبطى  بسبب مشادات كلامية بينهما تطورت إلى إشتباكات بالمولوتوف بعد حرق الأخير قميص الأول أثناء كيه،  مما نتج عنه إصابة المجنى عليه واحتراق عدد من المنازل، بعدما تجمع المئات من المسلمين أمام منازل الأقباط وحاولوا اقتحامها وأشعلوا النيران فى عدد منها، بعد أن تبادلوا اطلاق المولوتوف انتقلت قوات الأمن إلى منطقة الاحداث وسيطرة على الموقف، وقامت بفرض كردونا أمنيا بين الطرفين فى قرية ''دهشور'' وعززت من الخدمات الأمنية أمام كنيسة مارى جرجس تخوفا من اقتحامها.

وانتقل اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة الذى أشرف على القوة الأمنية إلى منطقة اندلاع الاشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، تم القبص على  عدد من المتهمين من الطرفين  

تبين من التحريات أن مشادات كلامية وقعت بين كل من  كهربائى23 سنة و مكوجى30 سنة بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول فحدثت مشادة كلامية تطورت الى اشتباكات استعان كل طرف منهما بأقاربه مما أسفر عن إصابة  عامل (25 سنة) أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق واحتراق محل المكوجى والمغسلة .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان