مفاجأة.. زوجة ''المسحول'' وابنته يتراجعان أمام النيابة عن أقوالهما لوسائل الإعلام
كتب - أحمد أبو النجا:
مفاجآت جديدة أدلت بها أسرة حمادة صابر، والذي تم تعريته وسحله أمام قصر الاتحادية يوم الجمعة الماضي، أمام نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، حيث تراجعوا عن أقوالهم التي أدلوا بها لوسائل الإعلام، والتي ذكروا فيها انهم كانوا بصحبة المجني عليه وقت وقوع الحادث، مؤكدين أنهم شاهدوا الواقعة علي القنوات الفضائية.
واستمعت النيابة إلى أقوال زوجة مسحول الاتحادية، التي أكدت لأول مرة في تحقيقات النيابة أنها لم تكن بصحبة زوجها وقت وقوع الحادث، وأشارت أنها فوجئت بفيديو قناة الحياة اليوم، الذي يظهر فيه سحله على يد قوات الشرطة، فسارعت إلى محيط قصر الاتحادية وتوسلت إلى قوات الأمن المتواجدة هناك لرؤيته، إلا أنهم اخبروها أنه ليس متواجدًا معهم.
وأضافوا لها أن أحد الضباط و يدعي ''كريم'' هو من قام بتوصيل زوجها إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، وعندما ذهبت إليه وجدت ذلك الضابط يبكي على حال زوجها وأعطاها رقم هاتفه، وقد وجدت معاملة طيبة لزوجها من قبل رجال الشرطة الذين قبلوا رأسه بالمستشفى، و اعتذروا له عما تعرض له من اعتداء.
وقالت الزوجة أنها سألت زوجها ماذا سيقول في التحقيقات عما تعرض له فأجابها أنه سيقول أن المتظاهرين هم من تعدوا عليه بالضرب مضيفًا ''خايف يعملوا فيا حاجة ''.
كما استمعت النيابة إلى أقوال ''راندا'' 18 سنة، إبنة المجني عليه، التي أكدت أنها اضطرت إلى الكذب في حديثها لوسائل الاعلام، عندما أكدت أنها كانت بصحبة أبيها وقت وقوع الحادث على خلاف الحقيقة، وبررت ذلك الأمر أن أبيها قد كذب هو أيضا بانكار تعدي الشرطة عليه، عندما قال ''إن الشعب هو اللي ضربه مش الحكومة ''، مما أضطرها إلى التأكيد على أنها كانت بصحبته لتكذيب رواية أبيها وطمأنته أن الكل يقف معه، وأوضحت أنها شاهدت الفيديو واضحًا على قناة الحياة بتعدي قوات الشرطة على أبيها.
من جانبه، قال ابن شقيق المجني عليه أنه رأى الفيديو في قناة الحياة، فتوجه إلى قصر الإتحادية لمعرفة مكان عمه إلا أنه لم يجده، و أضاف قائلًا:''احنا دوخنا وروحنا قسم مصر الجديدة، ولم نجده فدوخنا على المستفيات''.
وأضاف أنهم علموا في الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم السبت، بأن عمه بمستشفي الشرطة ولم يسمح أمن المستشفى بدخولهم حتى مساء يوم السبت بعد الإدلاء بأقواله أمام النيابة .
فيديو قد يعجبك: