سائق بالمطرية ''يغسل عاره'' ..ويمطر شقيقته بوابل من الرصاص على طريق الأتوستراد

كتب - سمير الحملاوي وحسين الهتهوتي:

تلقى قسم شرطة 15 مايو بلاغا من زين العابدين محمود رفاعي، 32 سنة، سائق،  بأنه حال سيره بالسيارة قيادته رقم ''س ب د 156'' نقل بيضاء اللون بطريق الأتوستراد، شاهد 3 أشخاص يقومون بالتعدي على سيدة، وسمع دوي أعيرة نارية، وحال قيامه بإنارة كشافات السيارة فروا هاربين، وعقب ذلك عاد لاستبيان الأمر، اكتشف مقتل تلك السيدة .

كشفت المعاينة أنها جثة مجهولة لسيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي ملابسها كاملة، وتتحلي ببعض المشغولات الذهبية، وبها إصابات عبارة عن عدة طلقات نارية بالصدر، والرأس والكتف، وعثر بجوارها علي 7 فوارغ لطلقات نارية، وتم نقلها لمشرحة النيابة.

وبعدها حضر لديوان القسم حسنين إسماعيل حسنين، 68 سنة، بالمعاش، ومقيم دائرة قسم شرطة المطرية، والذي تعرف على الجثة، وقرر أنها لنجلته، وتدعي عايدة، 41 سنة، موظفة، ومقيمة بمنطقة الخصوص بالقليوبية .

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن  المجني عليها سيئة السمعة، وأن  وراء قتلها  شقيقها ''حسن '' 28 سائق، ومقيم دائرة قسم شرطة المطرية، وبحوزته السيارة رقم ب ق هـ 649 أجرة '' تاكسي '' .

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه نظرا لسوء سمعة شقيقته، اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منها، وفي سبيل ذلك تحصل علي سلاح ناري عبارة عن''بندقية آلية''وقام باستدراجها واصطحابها بالسيارة المضبوطة لمكان العثور، وفور وصولهما أطلق عدة أعيرة نارية تجاهها حتي تأكد من وفاتها ولاذ بالفرار، وتخلص من متعلقاتها الشخصية بإلقائها بالطريق العام، ثم قام بإخفاء السلاح الناري لدى أحد أصدقائه، ويدعى حسن بدوى محمود، 26 عاما، ومقيم دائرة قسم شرطة المطرية.

أرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الحادث لدي صديقه، وهو عبارة عن بندقية آلية، وتبين أنها مبلغ بسرقتها من قسم 6 أكتوبر بالجيزة، خلال أحداث 25 يناير، و 40 طلقة من ذات العيار،  كما تم بإرشاده التوصل إلي كل من  عز الدين محمد علي، 64 سنة، سمكري سيارات، و بسام حسيني محمد، 20 سنة، فني سيارات، و مصطفي سيد محمد، 37 سنة، سورجي، والذين قاموا بإصلاح السيارة المضبوطة المستخدمة في الحادث من أثار الأعيرة النارية و بسؤالهم أيدوا ما سبق.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.