لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بلاغ يطالب بمحاكمة تاريخية لـ"عبدالناصر والسادات ومبارك" بتهمة الخيانة العظمى

03:57 م الخميس 27 يونيو 2013

كتب- صهيب ياسين:
تقدم الدكتور حامد صديق، الباحث بالمعهد القومي للبحوث، ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله، ضد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس المخلوع حسنى مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، لتقديمهم لمحاكمة تاريخية بتهمة الخيانة العظمى، بسبب ترسيخ فكرة أن الإسلاميين إرهابيين في مناهج الشرطة.

وأكد مقدم البلاغ أن قناة "أون تي في"، أجرت حوارا أداره الإعلامي يوسف الحسيني، مع اللواء رفعت عبدالحميد، رئيس البحث الجنائي السابق بوزارة الداخلية، والذي أدلى فيه بحديث يكشف فيه عن ما كان يدرس في كلية الشرطة من مواد أساسية ظلت ثابتة وراسخة في يقين وعقيدة وقلب وعقل خريجي الشرطة تجاه فئة من الشعب المصري سماهم عموما بالتيار الإسلامي وخص منهم جماعة الإخوان المسلمين، إذا اعتبرهم المنهج الدراسي مجرمين يجب التخلص منهم، وأن تكون معاملاتهم معاملة المجرمين والإرهابيين حتى يتم استئصالهم.

واستمرت الدراسة في عهود المشكو في حقهم مما رسخ في قلوب ضباط الشرطة البغض والكراهية للإسلاميين فيصعب نسيان ذلك بسهوله بعد الثورة، ويصعب أن تتبرأ الشرطة عن ذلك بسهولة، إذ أن ضباط الشرطة كانت تعامل الإسلاميين على اعتبار أنهم ارهابيون وخطرا على مصر.

وأكمل البلاغ: لما كان تقسيم الشعب الواحد والتمييز بين أبناءه بسبب اعتقاداتهم أو انتمائهم الفكري هو الهدم التام للدولة الواحدة، وللمبادئ المستقرة قانونا وعرفا وللثابت من القواعد الدستورية والمواثيق الدولية والانقلاب على الشرعية وسيادة القانون، وهذه جريمة محلية ودولية يعاقب عليها قانون العقوبات لا بتهمة التزوير وتغيير الحقائق.

وطالب، في البلاغ، التحقيق في بيان مدى مشروعية بقاء هذا الفكر الهدام المفرق لأبناء الوطن والوقوف على فاعليه حتى بعد سقوط النظام الصانع لهذا الفكر المخالف لأبسط حقوق الإنسان، والتحقيق لبيان دور المشكو في حقهم لمعرفة حقيقة دورهم في فرض هذا المنهج ودراسته بالكيفية التحريضية على العداوة والعنف وتخريب الوطن ومدى علاقة ذلك بتهمة الخيانة العظمى كمحاكمة تاريخية لهم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان