إعلان

وزير الداخلية: سنفض اعتصام ''رابعة'' و''النهضة'' في القريب العاجل

01:19 م السبت 27 يوليه 2013

كتب- محمد مهدي:

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع للفصل بين مسيرة لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي، ومتظاهرين بشارع النصر بالقرب من النصب التذكاري، بعدما تصاعدت الاشتباكات جراء محاولة أنصار مرسي قطع كوبري أكتوبر.

وأضاف وزير الداخلية في مؤتمر، السبت، أن أنصار مرسي يحاولون افتعال أزمات لتحقيق مكاسب سياسية، وأناشدهم إنهاء الصراع فمن في رابعة العدوية ومن خارجه أخوة، وعليهم العودة للاندماج في العملية السياسية.

وأكد وزير الداخلية أن الشرطة من الشعب وكل دم يسال هو دم غال، ولم نوجه سلاح لصدر أي مصري إطلاقًا، وأن قوات الأمن لم تستخدم سوى الغاز ولكنها فوجئت بعد ذلك بإعلان جماعة الإخوان المسلمين سقوط قتلى، رغم أنهم هاجموا قوات الأمن برصاص حي وخرطوش، منوهًا إلى ضبط 73 متهمًا في الأحداث.

وأشار إلى أن أجهزة الأمن تنتظر قرار النيابة للتعامل مع اعتصامي ''النهضة'' و''رابعة العدوية'' وسيتم فضه في القريب العاجل وفقًا للقانون ونتحسب من فضه بالقوة حتى لا تتفاقم الخسائر، مؤكدَا أن أجهزة الأمن لم تتقده باتجاه الاعتصامات وإنما المعتصمين هم من يهاجمون الأمن لافتعال أزمات.

وحول الوضع في سيناء قال إن أجهزة الأمن تواصل جهودها لفرض سيطرتها، وهناك عملية شاملة ستتم قريبًا في سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة للقضاء على البؤر الإرهابية.

وفيما يخص مكان حبس الرئيس السابق محمد مرسي، قال إن قاضي التحقيق هو من يملك تحديد المكان، وبمجرد صدور القرار سيتم تنفيذه، وحال طلب إيداعه سجون وزارة الداخلية سيتم ايداعه بأحد السجون المؤمنة جيدًا، وغالبًا ستكون ''طرة'' الأقرب لاستقبال محمد مرسي.

وأكد أن عملية هيكلة جهاز الأمن الوطني لم تتم بشكل فني بإلغاء بعض القطاعات المهمة مثل متابعة النشاط الديني والإخوان، والنشاط الحزبي وغيره، وعليه تم إعادة بناء تلك الإدارات وإعادة بعض العناصر التي تم استبعادها رغم كفاءتها في تلك المجالات.

ونوه إلى أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطها تحتمي باعتصام رابعة العدوية، وتم ضبط بعضهم وسيتم القبض على الباقين حال فض الاعتصام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان