المحكمة ترفض إغلاق ''هنا القاهرة والعاشرة مساء والبرنامج وهنا العاصمة''

كتب - محمود الشوربجي:

قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الأربعاء، برفض الدعوى التى أقامها الشيخ يوسف البدري الداعية الإسلامي، والتي يطالب فيها بوقف بث عدد من برامج التوك.

وطالب البدري في دعواه بوقف كل من برنامج ''العاشرة مساء'' الذي يذاع على قناة ''دريم 2''، وبرنامج ''آخر النهار'' الذي يذاع على قناة ''النهار''، ويقدمه الإعلامي محمود سعد، وبرنامج ''البرنامج'' الذي يقدمه باسم يوسف، و''هنا العاصمة'' للميس الحديدى على قناة ''سى بى سى''، وبرنامج ''هنا القاهرة'' الذى يذاع على قناة ''القاهرة والناس''، والذي يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى، وبرنامج ''صباح أون'' على قناة ''أون تى فى''، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، وبرنامج ''الليلة'' المذاع على قناة ''إم بى سى مصر''، الذي يقدمه الممثل هاني رمزي.

كما طالبت الدعوى التي حملت رقم 20100 لسنة 67 قضائية بوقف بث أي برنامج آخر تحت أى مسمى يظهر عليه مقدمو البرامج المذكورين سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة، وذلك خلال المدة المناسبة التى تراها المحكمة رادعة لتلك القنوات وللإعلاميين .

واختصم البدري في دعواه وزير الإعلام، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والممثل القانوني لكل من قنوات دريم، سي بي سي، النهار، إم بي سي مصر، القاهرة والناس، بصفتهم .

وقالت الدعوى إن هذه القنوات تمادت وصارت بلا عقل بعد فوز الدكتور ''محمد مرسى'' بمنصب الرئاسة وكأنه يسعى بكل الجهد وبأقصى الطاقة إلى خراب هذا البلد فإذا بنا نفاجأ بإعلاميين مشاهير ممن يتقاضون أجوراً خيالية ممن لا يقدرون أمانة الكلمة ومسئوليتها ويمارسون البلطجة الفكرية والفوضى الإعلامية ويرتكبون كل الجرائم باسم حرية الفكر والتعبير.

وأضافت الدعوى أن الإعلامي باسم يوسف في برنامجه ''البرنامج'' على قنوات ''سي بي سي'' لم يقدم شيئاً مفيداً، إنما كل هدفه الابتذال والإسفاف واستخدام الإيحاءات الجنسية والمنافية للأخلاق والاستهزاء بخلق الله تعالى جميعاً ابتداءً من رئيس الجمهورية إلى أقل مسئول .

وأشارت الدعوى إلى أن برنامج ''الليلة'' الذي يقدمه الممثل هاني رمزي والمذاع على قناة ''إم بى سى مصر'' يمتلئ ''بالسفالات والألفاظ القبيحة والإيحاءات الجنسية''، حيث يتخذ من الرئيس والإسلاميين مادة للسخرية وذلك عندما شبه الرئيس وأنصاره من الإسلاميين بـ''الخرفان''.