لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادات الإخوان والداخلية.. لعبة القط والفأر في يوم فض الاعتصام.. (تسلسل زمني)

10:23 م الأربعاء 14 أغسطس 2013

كتب- محمد مهدي:

مُحاولات فاشلة، أو ''أمنيات لم تتحقق''، لقوات الأمن بضبط عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بداخل ميدان رابعة العدوية، تحولت بفعل فاعل دائما ما يكون مجهول تحت عدة مسميات منها مصادر أمنية أو مُطلعة وآخر الاختراعات ''مصادر إعلامية''، إلى أخبار مؤكدة متداولة على الوكالات والمواقع الإخبارية، تؤكد نجاح الشرطة في القبض عليهم، بينما الأمر لم يتعد مجرد كونها أخبار ''فشنك'' تاركين المواطن المصري، يعاني من وسواس بداخله يُشكك في أي معلومة تُنشر، ويعتبر ما يجرى بين قيادات الإخوان والداخلية، لعب القط والفار، في ليلة صعبة عنوانها ''فض الاعتصام''.

مصادر: ضبط البلتاجي.. و''البلتاجي'': إشاعات

البداية في الساعة الثانية عشرا ظهر الأربعاء، بأخبار عاجلة نشرتها أحد المواقع الإخبارية، وتلاه عدد من المواقع بتمكن قوات الشرطة من القبض على القيادي الإخواني البارز ''محمد البلتاجي'' بداخل رابعة العدوية، عقب قيام وزارة الداخلية بالبدء فض اعتصامي ''رابعة العدوية'' و''النهضة'' بعدة ساعات.

في نفس الوقت، تنشر إحدى الوكالات الإخبارية، خبر منقول عن مصدر أمني مسؤول، بالقبض على قيادي إخواني دون ذكر أسماء.

فيما نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، في تصريحات لـ''مصراوي''، القبض على البلتاجي، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن ذلك فور حدوثه، ليخرج بعدها على شاشة إحدى القنوات الفضائية، وهو طليق.

وكالة إخبارية: القبض على 5 قيادات إخوانية.. و''الداخلية'': لم نضبط أحد

بعد مرور ساعة فقط، ذكرت إحدى الوكالات الإخبارية أنه تم القبض على خمسة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وفقًا لـ ''مصدر أمني''، أثناء عملية فض الاعتصام، داخل مسجد رابعة العدوية.

ونفت وزارة الداخلية في تصريحات لـ''مصراوي''، سقوط أي قيادي إخواني في أيدي الشرطة خلال فض اعتصامي ''رابعة العدوية'' و''النهضة''، موضحًة أن هناك اطلاق نيران من أسلحة ثقيلة تجاه رجال الشرطة لمنعهم من فض الاعتصام والقبض على قياداتهم.

قناة فضائية: ضبط ''البلتاجي'' و''العريان'' و''حجازي''.. ووزير الداخلية: لم يحدث ونتمنى ذلك

في الساعة السابعة مساءً، أعلنت إحدى القنوات الفضائية، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على القيادات الإخوانية ''محمد البلتاجي'' و''صفوت حجازي'' و''عصام العريان'' أسفل عمار تحت الإنشاء خلف مسجد رابعة العدوية.

ومن جانبه نفى القيادي الإخواني البارز، عصام عريان، خبر القبض عليه، موضحًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ''الفيس بوك'' أنه بخير هو و''البلتاجي''.

وفي تصريح للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خلال مؤتمرا صحفيا، مساء الأربعاء، نفى القبض على القيادات الإخوانية ''محمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي'' في عمارة تحت الإنشاء خلف مسجد رابعة العدوية، مؤكدًا أنه يتمنى أن يحدث ذلك في أسرع وقت.

وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن لم تكن تتعمد إطالة أمد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إلا لإتاحة الفرصة للتفاوض السلمي، مؤكدًا أن الجميع مصريين ولا يجب أبدًا يكون اختلافنا السياسي مبررًا للخلاف.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده، مساء الأربعاء، أن قوات الأمن فوجئت حال قيامها بفض اعتصام ''النهضة'' بهجوم بالأسلحة النارية والخرطوش من المعتصمين، إلا أن القوات تمكنت من فض الاعتصامين دون خسائر وضبط 10 بنادق آلية، و29 بندقية خرطوش، وحوالي 10 آلاف طلقة حية، و6 قنابل يدوية، وكميات من المولوتوف، والأسلحة البيضاء.

وتابع: وفي ميدان رابعة تحصن عدد من المعتصمين من العناصر الإخوانية ببعض المباني المرتفعة، وأطلقوا النيران بأسلحة ثقيلة بكثافة على القوات التي كانت حريصة على عدم إزهاق أرواح الماوطينن، وأصدرت توجيهاتي بالصبر والتطويق الأمني، وتم ضبط عدد من أنصار مرسي، وبحوزتهم كميات من الأسلحة، وأحكمنا السيطرة على الميدان، وقمنا بمناشدة المتواجدين بالخروج الآمن، وبالفعل تم تأمينهم وخروجهم، وتم ضبط سيارتي بث إذاعي.

وقال وزير الداخلية: لدينا 43 شهيد منهم 18 ضابط ينهم لواء وعقيدين في مركز كرداسة خلال اقتحامه والذي استهدف بطلقات ''آر بي جي''، وللأسف مثلوا بجثث الشهداء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان