الداخلية: تعاملنا مع المعتصمين بمسجد الفتح بعد إطلاق النار تجاه القوات
كتب- محمد مهدي:
قالت وزارة الداخلية، إن قوات الأمن تعاملت مع المعتصمين بمسجد الفتح بعد اعتلاء عدد منهم مأذنة المسجد وإطلاق النيران تجاه القوات إطلاق النيران بكثافة من أسلحة آلية على القوات والمواطنين المتجمعين أمام المسجد.
وأضافت الداخلية، في بيان السبت، أن الأجهزة الأمنية قامت منذ بداية الأزمة بفرض كردون أمنى للخروج الآمن للمعتصمين داخل مسجد الفتح برمسيس، بالتعاون مع القوات المسلحة، وامتثل البعض منهم وقاموا بالخروج، إلا أن عددًا منهم رفض الخروج.
كان عدد من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي المتحصنين بمسجد الفتح بميدان رمسيس، اعتلوا مئذنة المسجد، وأطلقوا النار على قوات الجيش والشرطة الموجودة خارج المسجد.
وبادلت قوات الأمن أنصار مرسي إطلاق النار فيما سادت حالة من الهلع بين المدنيين في محيط المسجد، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم.
وقال مأمور قسم الأزبكية، في تصريح خاص لقناة ''الحياة''، إن القوات الخاصة تبدأ في عملية إخلاء المسجد والقبض على المطلوبين فقط، وأضاف أن المتواجدين بالمسجد رفضوا الخروج لحماية القيادي الإخواني سعد عمارة من القبض عليه.
كانت مجموعة من أنصار السابق خرجوا من المسجد قبل قليل وحمتهم قوات الجيش من اعتداءات الأهالي عليهم.
فيديو قد يعجبك: