لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إخلاء سبيل أحمد عز في قضية تراخيص الحديد وتأجيل محاكمته لـ 5 ديسمبر

01:23 م الإثنين 05 أغسطس 2013

كتب - محمد الصاوي ومحمد القاسم:

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة برئاسة المستشار محمد القياتى القشيري، اليوم الاثنين، تأجيل نظر ثالث جلسات إعادة محاكمة رجل الأعمال أحمد عز (أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل) وعمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق، في القضية المعروفة إعلاميا ب' ''تراخيص الحديد لجلسة 5 ديسمبر المقبل مع اخلاء سبيل احمد عز بضمان محل اقامته ''.

حضرعز من محبسه وسط حراسة امنية مشددة , كما حضر المتهم عمرو عسل المخلى سبيله، وتم ايداعهما قفص الاتهام.

عقدت الجلسة فى الثانية عشرة والنصف ظهرا داخل غرفة المداولة ولم تستغرق اكثر من 10 دقائق، وطلب المحامى محمد حمودة اعادة تشكيل لجنة فنية لفحص القضية يكون اعضاءها من اساتذة التعدين بكلية الهندسة وليس من خبراء وزارة العدل، وطلب ايضا باقى هيئة الدفاع معرفة نتيجة التحقيقات التكميلية مع شركات اخرى ,والتى كلفت بها المحكمة النيابة العامة واوضح القاضى ان هذه التحقيقات ليست فى حوزة المحكمة .

كانت محكمة النقض قد سبق لها وأن قضت في ديسمبر الماضي، بنقض (إلغاء) الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة والتي كانت قد عاقبت أحمد عز وعمرو عسل، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ووزير التجارة والصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد الذي قضى بمعاقبته ''غيابيا'' بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وأمرت بإعادة محاكمة عز وعسل أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة غير التي أصدرت الحكم بالإدانة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أدانت الثلاثة بارتكاب جرائم التربح دون وجه حق وإلحاق أضرار بالغة بالمال العام للدولة قدرت قيمتها بنحو 660 مليون جنيه، عن طريق منح أحمد عز رخصتين لتصنيع الحديد دون مقابل وبالمخالفة للقواعد القانونية المقررة التي تقضي أن يكون منح تلك الرخص عن طريق المزايدة العلنية.

وتضمن حكم الجنايات أيضا تغريم كل من عز وعسل 660 مليون جنيه وإلزامهما برد رخصتي الحديد الخاصتين بشركة عز الدخيلة وعز للصلب المسطح وكذلك تغريم رشيد محمد رشيد مليار و414 مليون جنيه وإلزامه برد رخصتي الحديد لذات الشركتين، مع عزل كل من عسل ورشيد من وظيفتيهما.

وجاء بأمر الإحالة أن كلا من رشيد محمد رشيد، وعمرو محمد عسل، وأحمد عبد العزيز عز، قاموا بالتربح وتسهيل الاستيلاء علي المال العام.

وأشارت النيابة إلى انها تلقت بتاريخ 7 فبراير 2011 عدة بلاغات كشفت التحقيقات فيها عن قيام الوزير السابق رشيد وعمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق بالاتفاق مع أحمد عز على إصدار موافقة على الترخيص بإنتاج الحديد الاسفنجي والبيليت (المستخدم في صناعة الصلب) بـ ''المجان'' للشركات المملوكة ل' أحمد عز وذلك بالمخالفة للقرارات الوزارية الي تقضي بأن يكون منح هذه التراخيص بالمزايدة العلانية بين الشركات، على نحو مثل تربيحا للغير على حساب المال العام، وإضرارا متعمدا به.

كما نسبت النيابة إلى عمرو عسل قيامه بالتواطؤ مع الوزير رشيد بالترخيص لصالح أحمد عز بإقامة مصنعين بالمنطقة الحرة بالسويس بالمخالفة للشروط التي تنص على عدم جواز منح أكثر من ترخيص لذات المستثمر، مما ألحق ضررا بالمال العام قيمته 660 مليون جنيه تمثل قيمة رسوم تراخيص لم يقم عز بسدادها، علاوة على أن القانون يحظر منح ترخيص لأكثر من شركة واحدة في هذا المجال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان