إحالة بديع والشاطر وأبو اسماعيل للجنايات في أحداث بين السرايات
كتب ـ صهيب ياسين وطارق سمير :
أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة المتهمين في أحداث بين السرايات لمحكمة الجنايات، وهم :"محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، والقيادي بجماعة الاخوان محمد البلتاجي وحازم أبو إسماعيل وحلمي الجزار، وعبد المنعم عبد المقصود، ومحمد العمدة، وأبو العلا ماضي.
فيما تنتقل نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، بغد غد، إلى سجن مزرعة طرة، للمرة الرابعة على التوالي، لتجديد حبس كلا من: "حازم أبو إسماعيل، والدكتور حلمي الجزاز، القيادي بحزب الحرية والعدالة، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان، ومحمد العمدة، النائب البرلماني السابق، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط"، حيث يواجهون اتهامات بالوقوف وراء أحداث بين السرايات، التي راح ضحيتها23 مواطنًا، وإصابة 267 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي.
وقالت مصادر، إن عصام سلطان لم تحقق معه النيابة مرة ثانية، سوى بعد انتهاء مهلة الحبس الاحتياطي له، على ذمة قضايا أخرى، فيما واجهت النيابة سعد الكتناتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورشاد البيومي، نائب مرشد الإخوان، بتحريات الأمن الوطني، حول الأحداث، وتم اخلاء سبيلهما لعدم كافية الأدلة ضدهما".
وأسندت النيابة للمتهمين تهم :"القتل والشروع فيه، وتأليف عصابة إرهابية تهدف إلى نشر الفزع بين المواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام، وإرهاب المواطنين باستخدام القوة ضدهم، وإذاعة خطابات تحريضية من شأنها إثارة الفتن".
وتواصل النيابة مواجهة المتهمين خلال التحقيقات بأدلة جديدة ظهرت في الآونة الأخيرة، وأبرزها تحريات الأمن الوطني التكميلية حول الأحداث، ودور كل متهم في الوقائع التي جرت في بين السرايات، حيث ثبت حثهم لشباب الجماعة على التصدي لمعارضيهم بالرصاص الحي، وهو ما تجلى في اعتلاء بعض الميلشيات المسلحة لأسطح المباني المجاورة لجامعة القاهرة، وكوبري الجيزة، لتصويب الرصاص تجاه المواطنين، كما اقر أهالي الشهداء والمصابين أمام النيابة بتحريض المتهمين على قتلهم.
وكشفت التحريات، عن رصد لقاءات مع قيادات الإخوان ومكتب الإرشاد، كانوا يحثون فيها على الحشد ومواجهة المعارضين لحكم الرئيس المعزول ، وإلقاء خطابات تحريضية على القتل باسم الدفاع عن حق الشرعية وتقديم مليون شهيد.
فيديو قد يعجبك: