''كتيبة إعدام'' تعلن مسئوليتها عن اغتيال العقيد وائل طاحون

كتب ـ محمد الصاوي:

أعلنت حركة تدعى ''كتيبة الاعدام'' مسئوليتها عن واقعة اغتيال العقيد وائل طاحون مفتش مباحث المطرية، ورئيس مباحثها السابق، والذي تم إغتيال اول أمس بالقرب من منزله.

وقالت الحركة في بيان لها عبر صفحتها على ''الفيس بوك''، أنها نفذت عملية إعدام وائل طاحون رئيس مباحث قسم المطرية السابق، المتورط في تعذيب المصريين قبل ثورة 25 يناير المجيدة واثناءها_ وثأراً لروح الشهيد المحامي كريم حمدي_ الذي استشهد داخل قسم شرطة المطرية جراء التعذيب الوحشي على يد المجني عليه.

وأضاف بيان الحركة، أنها تعلن عن بدء سلسلة عمليات ثأرية موسعة ضد ضباط وأمناء شرطة ''كامب ديفيد'' المتورطين في قتل وتعذيب الثوار ثأرًا لأرواح شهداء الثورة منذ 25 يناير وحتى الآن ـ على حد وصف البيان، وتؤكد أن وائل طاحون لم يكن الأول ولن يكون الأخير وأن الحركة تعلن عن عملياتها وفق قرارها الخاص ولاعتبارات كثيرة - على حد تعبير الحركة.

وأشار البيان، إلى إن حركة إعدام أعدت قائمة بأسماء المتورطين في التعذيب، وستلاحقهم وتنصب لهم كمائن الموت في كل مكان، ويتم تنفيذ قرارات الإعدام وفق خطة وضعتها الحركة بعد رصد كل تحركاتهم وتحديد أماكن إقامتهم.

واختتم بيان الحركة، أفعالنا تسبق كلامنا، وسيري المتورطين في حالات التعذيب، منا كل مايسوؤه وينغص عليهم حياتهم ويحقق لهم الكوابيس المزعجة، سيجدوننا حيث يخافون ويحذرون، ورقابهم من اليوم قبلة لرصاصنا