الحبس عامين لـ 19 متهمًا بقضية "أنصار الشريعة".. وتأجيل المحاكمة لـ "يناير"
كتب- أحمد أبو النجا:
قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الاثنين، حبس 19 متهماً محبوساً في القضية المعروفة بـ"كتائب أنصار الشريعة"، بالحبس سنتين لما أسند إليهم من إتهام إهانة المحكمة خلال جلسة اليوم.
كما قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة الثالث من يناير لعام 2017، لاستكمال مشاهدة الأحراز، مع استمرار حبس المتهمين.
كانت الواقعة، قد حدثت عندما استدعت المحكمة أحد المتهمين، بعد أن لاحظت وقوفه على المقاعد داخل القفص، وسألته المحكمة عن اسمه، ليجيب "اسمي عندك" قبل أن يضيف " حسبنا ونعم الوكيل فيك، سينتقم منك، وأسال الله أن يشل أركانك يا من تحكمون بغير شرع الله، وأن شاء الله لن تفلحوا".
وعندما إنصرف المتهم من أمام القاضي قام بإلقاء الحذاء على منصة القضاة، ونجح حرس المحكمة في صد الحذاء، واثبتت المحكمة الواقعة، وأثبتت ملاحظتها بأنه بعد إعادته لمحبسه بقفص الإتهام، إلتف حوله المتهمون وقبلوه، مهنئين له.
وتبين أن المتهم يٌدعى عمار الشحات، وإعتبرت المحكمة أن ما صدر من المتهم يٌشكل إهانة للمحكمة في الجلسة العلنية، وأن ما صدر من باقي المتهمين من تأييد ومؤزرة له يمثل إحتقارًا وإزدراءً للمحكمة.
وطالبت النيابة توقيع أقصى العقوبة على المتهمين إعمالًا للمواد 133 و186 من قانون، ورفض الدفاع الحضور عن هذه الواقعة وينسحب منها.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر في مطلع أغسطس العام قبل الماضي، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
فيديو قد يعجبك: