قطار المحاكمات يصطدم اليوم بمحاكمة هشام جنينة ومتهمى أحداث الدفاع الجوي

كتب- عمرو علي:

تشهد أروقة المحاكم، اليوم الخميس، العديد من القضايا والجلسات التي شغلت الرأي العام، أبرزها محاكمة هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق على حكم حبسه سنة مع الشغل بتهمة نشر أخبار كاذبة، ومحاكمة سيد مشاغب مؤسس رابطة ألتراس نادي الزمالك "وايت نايتس"، و15 آخرين في أحداث الدفاع الجوى.

تنظر محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة، اليوم الخميس، محاكمة هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق على حكم حبسه سنة مع الشغل وغرامة ٢٠ ألف جنيه وكفالة ١٠ آلاف جنيه بتهمة نشر أخبار كاذبة.

كانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني، أحالت المستشار هشام جنينة، للمحاكمة العاجلة بعد أن قررت إخلاء سبيله بضمان مالي 10 آلاف جنيه، ورفض دفع 10 آلاف جنيه قيمة مبلغ الكفالة الذي أصدرته النيابة؛ لاتهامه بإشاعة أخبار كاذبة عن حجم تكلفة الفساد في مصر.

كما تنظر محكمة مُستأنف الأمور المستعجلة، الاستئناف المقدم من المحامي علي أيوب، على حكم أول درجة، الذي يقضي بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تنص على انتقال تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، والذي صدر في 21 يونيو الماضي.

كانت محكمة الأمور المستعجلة، أصدرت حكمًا في سبتمبر الماضي، نص على وقف تنفيذ حكم بطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، الصادر في الدعويين رقمي 43709 و43866 لسنة 70 قضائية من محكمة القضاء الإداري.

فيما تنظر محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة سيد مشاغب مؤسس رابطة ألتراس نادي الزمالك "وايت نايتس"، و15 آخرين في أحداث الدفاع الجوى.

وتعود الواقعة، قبل بدء مباراة الزمالك وإنبي، في فبراير من العام الماضي، وأسفرت عن مقتل 21 من مشجعي نادي الزمالك، حسب بيان وزارة الصحة، عند محاولتهم دخول ستاد الدفاع الجوي، لمشاهدة المباراة، ما جعل الأمن يتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء وجودهم داخل القفص الحديدي، ما أسفر عن اختناق المشجعين، ووفاة 21 منهم.

واتهمت النيابة العامة 16 متهمًا بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة مفرقعات، تتمثل في الألعاب النارية، دون تصريح من الجهة المختصة بذلك، والتلويح بالعنف، وإتلاف الممتلكات العامة، متمثلة في سور ستاد الدفاع الجوي، وتعطيل الطرق ومواصلات النقل عمدًا.