دار القضاء العالي تجمع "فرحة" مبارك ومرسي.. ماذا دار في الكواليس؟
كتب- محمود السعيد:
جمعت محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي وسط القاهرة، الثلاثاء، بين فرحة الرئيس السابق حسني مبارك، والأسبق محمد مرسي بعد نظر الطعون المقدمة منهما بقضيتين مختلفتين هما "الهروب الكبير" و"القصور الرئاسية.
من داخل قاعة "وجدي عبد الصمد" بدأت المحكمة في التاسعة والنصف نظر طعون الرئيس الأسبق محمد مرسي و26 من قيادات الإخوان على أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم في قضية اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير 2011.
وحضر عدد كبير من دفاع مرسي وقيادات الإخوان منهم المحامين عبد المنعم عبد المقصود ومحمد طوسون وعلاء علم الدين، وتقدموا بـ9 أسباب بمذكرة الطعن على الحكم، وسط ترقب منهم بانتظار القرار.
وغاب أهالي المتهمين من قيادات الإخوان وأعضاء مكتب الإرشاد عن حضور الجلسة.
على الجانب الاخر وفي قاعة "محمد عبد العزيز"، نظرت محكمة النقض طعن النيابة العامة على إخلاء سبيل نجلي الرئيس السابق حسني مبارك - علاء وجمال – في قضية فساد مالي معروفة إعلاميا باسم قضية "القصور الرئاسية.
فريق من الدفاع على رأسه المحامي فريد الديب حضر الجلسة، ودفع بأنه لا يجوز إقامة الطعن، لسابق قضاء علاء وجمال مدة حبسهما التي بلغت 3 سنوات في القضية.
كما حضر عدد من أنصار مبارك لا يتعدوا أصابع اليدين، جلسة الطعن.
وبعد ساعتين، قضت محكمة النقض برئاسة المستشار مصطفى جمال الدين، بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة بحق مرسي و26 من قيادات الإخوان بقضية "الهروب الكبير.
استقبل دفاع مرسي القرار ب"الحمد لله"، وأجروا اتصالات مع أسر المتهمين لطمأنتهم.
وبمرور ربع ساعة، قضت الدائرة الأخرى بمحكمة النقض برئاسة المستشار فرحان عبد الحميد بطران، بعدم قبول طعن النيابة على إخلاء سبيل نجلي مبارك، وتأييد حكم إخلاء سبيلهما في قضية "القصور الرئاسية".
غادر المحامي فريد الديب، دفاع مبارك ونجليه قبل صدور القرار، الذي استقبله أحد المحامين في مكتبه بابتسامة ارتياح، وباتصال سريع لإبلاغه.
وبـ"زغرودة" علت في أرجاء محكمة النقض، استقبل أنصار مبارك قرار تأييد إخلاء سبيلهما، والتقاط بعض الصور التذكارية.
فيديو قد يعجبك: