القضاء الإداري يرفض دعوى حل المجلس الأعلى للصحافة
كتب -محمود الشوربجي:
قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد المطلب المحامي وكيلا عن محمود المناوي، والتي يطالب خلالها بحل المجلس الأعلى للصحافة لعدم تنفيذه عدة أحكام قضائية صادرة لموكله بأحقيته في التعيين كرئيس تحرير لجريدة الأهرام بدلا من محمد عبد الهادي علام رئيس التحرير الحالي، لانتفاء القرار الإداري.
وذكرت الدعوى التي حملت رقم 57577 لسنة 69 قضائية، أن المدعى صدر لصالحه 8 أحكام قضائية من بينهم استشكالات على الأحكام الصادرة لصالحه، تظلم لرئيس الجمهورية من عدم تنفيذ الأحكام إلا أنه لم يتلق ردا على تظلمه.
وأكد عبد المطلب للمحكمة أن المجلس الأعلى للصحافة خالف أحكام القانون والدستور لعدم تنفيذ الأحكام القضائية، وأن قانون مجلس الدولة تنص على "أن الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا لا يوقف تنفيذ الحكم إلا فى حالة إذا قررت دائرة فحص الطعون وقف تنفيذ الحكم".
وأضاف أن عدم تنفيذ أحكام القضاء جريمة يعاقب عليها الدستور والقانون، وأن المجلس الأعلى للصحافة انحرف بالسلطة وأساء استعمالها على الرغم من إصدار المجلس بيان فى سبتمبر 2013 نص على "عزمه عن تنفيذ الحكام القضائية النهائية واجبة النفاذ المطلوب منهم تنفيذها واحترام مبدأ حجية الأحكام القضائية، إلا أن المجلس لم يلتزم بما تعهد به فى تنفيذ الأحكام الصادرة بأحقية المدعى فى تعيينه كرئيس تحرير للأهرام.
وذكرت أورق الدعوى المقدمة للمحكمة أن المجلس الأعلى للصحافة قام بتنفيذ الحكم الصادر لجمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، لأن محاميه الدكتور محمود كبيش الذى كان فى ذلك الوقت عضوا للمجلس الأعلى للصحافة، فقام المجلس بتنفيذ الحكم وهو ما يعنى أن المجلس انتقى بعض الأحكام ونفذها لأغراض شخصية، وذلك ما يمثل انحراف المجلس بالسلطة وإساءته لاستعمالها، مما يدفعه ليطالب بحله- على حد نص الدعوى.
فيديو قد يعجبك: