ضابط الأمن الوطني بقضية اغتيال هشام بركات: مصادري السرية تعمل للصالح العام..صور
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- عمرو علي:
تصوير – مصطفى الشيمي:
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الثلاثاء، لشاهد الإثبات يسري محمد، الضابط بالأمن الوطني، الذي أكد انه كلف بضبط المتهم أحمد محروس، بالغردقة، وتم ضبط معه مضبوطات منها بعض دوائر كهربائية، مضيفًا إلى أنه لا يتذكر من كان برفقة المتهم وقت الضبط، قائلاً:" كان يعنيني المتهم فقط".
وفي أواخر يونيو 2015، قتل بركات في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013.
ومن جهته قال عاصم زكريا، نقيب شرطة بالأمن الأمن الوطني، أنه كٌلف بتنفيذ إذن النيابة العامة بضبط المتهم عبد الرحمن كحوش، برفقة قوة من الشرطة السرية، مشيراً إلى ضبطه ممنوعات بحوزة المتهم، وأن تفاصيل المضبوطات مثبت بأقواله بتحقيقات النيابة العامة، بمحافظة الدقهلية مركز ميت غمر.
وتابع زكريا، خلال إجاباته على تساؤلات الدفاع، بأنه تم تحرير محضر بإجراءات الضبط، و عن كيفية تعرفه عن المتهم، قال الشاهد بأنه جاء عبر مصادره السرية الموثوق منها تعمل للصالح العام، ليعلق محامي الدفاع "كلنا بنعمل للصالح العام "، وشدد الضابط الشاهد على أنه لم يشارك في إجراء التحريات، ليقول بأنه لا يستطيع التعرف على المتهم، لأن ذلك تم من فترة، وأنه تم تجهيز مأمورية، وتسليم النيابة للمتهم .
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل عبر الحدود".
وقال وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في وقت سابق، إن قيادات جماعة الإخوان في تركيا وحركة حماس ضالعون في التخطيط والتمويل والتنفيذ لعملية اغتيال بركات.
فيديو قد يعجبك: