إعلان

10 خطوات نفذها المرور لإنقاذ العاصمة من الزحام في 2016.. ومصدر: لم تكف

02:03 م الخميس 29 ديسمبر 2016

خطوت مرورية لإنقاذ العاصمة من الزحام

كتب – فتحي عمر:

اتخذت الإدارة العامة لمرور القاهرة، 10 إجراءات لحل الأزمة المرورية التي تفاقمت في القاهرة، أبرزها استحداث قسم الانضباط المروري وإنشاء وحدة للتحكم في منظومة الإشارات الإلكترونية والبدء في تنفيذ مشروع الأرشيف الإلكتروني، ضمن خطة وضعتها في 2016.

ورصد مصراوي، أبرز ما حققته إدارة مرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الدجوي مدير الإدارة العامة للمرور بالقاهرة في هذا الصدد.

زودت الإدارة العامة للمرور بالقاهرة، أجهزة الرادارات على المحاور الهامة، وقال مصدر أمني إن 3 رادارات ثابتة بالقاهرة في كوبري اكتوبر ومحور الـ NA "محور المشير" وكورنيش المعادي، فقط بينما توجد 4 رادار متحركة يتم إصدار أمر خدمة لتوزيعها صباح كل يوم على الطرق الداخلية السريعة.

وأُنشأت وحدة إغاثة مرورية (سيارات الإغاثة الحديثة) لمواجهة أعطال الطرق، ودفعت بـ 3 سيارات حديثة، وشنت حملات للكشف عن سائقي مركبات المدارس المتعاطين المخدرات اسبوعياً بصفة دورية وسيارات الأجرة، والنقل، للحد من حوادث الطرق.

ونفذت إدارة المرور نظام العيادات الطبية داخل وحدة تراخيص عين الصيرة والسلام للتسهيل على المواطنين في الحصول على الشهادات الطبية المطلوبة (باطنة- نظر)، كما استحدثت قسم الانضباط المروري لرفع كفاءة وسيولة الحركة والانتشار السريع، وأنشأت وحدة للتحكم في منظومة الإشارات الإلكترونية ورصد المخالفات بواسطة الكاميرات الإلكترونية.

وبدأ مرور القاهرة تنفيذ مشروع الميكروفيلم "أرشيف إلكتروني" لحفظ ملفات تراخيص السيارات للحفاظ عليها في حالة الحرائق والسرقة والتلاعب في البيانات، والتسهيل على المواطنين في حالة استخراج مستندات الترخيص، وتم تنفيذها في 3 وحدات "تراخيص الشرطة، والقوات المسلحة، ومرور مدينة نصر.

استحدثت وحدة تراخيص الشروق، على مساحة 9 ألف متر لخدمة سكان ( الرحاب – الشروق – مدينتي)، وخصصت قطعة أرض بمساحة 800 متر لتطوير وحدة تراخيص القاهرة الجديدة.

وحول كفاءة ما حققته إدارة المرور، لتخفيف الكثافات المرورية، علق مصدر أمني مسؤول بالإدارة العامة لمرور القاهرة قائلاً إن ما تم إنجازه في 2016 لم ينجح في حل أزمة المرور وليس كافياً لتحقيق السيولة.

وشدد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات لمصراوي على ضرورة استكمال منظومة الكاميرات وتفعيل الأرشيف الإلكتروني بجميع الإدارات وتوسعة المحاور وخلق محاور جديدة وضرورة إصلاح وصيانة دورية لرفع كفاءة طرق وشوارع العاصمة.

ولفت إلى أن الانتهاء من المشروعات الكبرى مثل محور روض الفرج ومحور الفنجري والانتهاء من أعمال المرحلة الرابعة لمترو الأنفاق، سيقضي على الأزمة بنسبة 50 % تقريباً.

ودعا اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية السابق للمرور إلى ضرورة تكاتف كل الجهات لأن حلول إدارة المرور فقط لن تؤدي إلى حلول جذرية للأزمة، مطالباً بسرعة استكمال البنية الأساسية للطرق وتطوير الإشارات.

وألمح إلى أن تنفيذ مشروع نظام المرور الالكتروني "إدارة حركة المرور الذكي" سيخدم 250 تقاطعا كانت قد تعاقدت عليهم محافظة القاهرة منذ عامين سوف يساهم في تحقيق السيولة المرورية، مع إجراء توسعة لبعض الدورانات.

البرنامج الإلكتروني يعمل على تنظيم الحركة دون تدخل بشري، عن طريق ثلاث كاميرات حيث أنه يتمكن من حساب الكثافات المرورية وتنظيمها إلكترونيا في الإشارات والتقاطعات.

وأشار قريطم إلى تكدس 2.5 مليون سيارة بالقاهرة، سبب رئيسي للعجز المروري، لابد من مواجهته بحلول خارج الصندوق كنقل الفحص الفني الألي على أطراف المدن الجديدة ومد الخدمة إلى الساعة 11، وإنجاز المشاريع الخاصة بالطرق والكباري، ومترو الأنفاق، والقطار الكهربائي لربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة.


اقرأ أيضا:

التوك توك وضعف المحليات.. أهم أسباب للشلل المروري بالعاصمة في 2016

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان