لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. مدير أمن القاهرة يتفقد إجراءات تأمين الكنائس

04:48 م السبت 31 ديسمبر 2016

كتب - فتحي عمر:

تفقد اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، اليوم السبت، الخدمات الأمنية على عدد من الكنائس للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية.

وشدد مدير الأمن، على ضرورة الحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يُمنع تواجد أو مرور أية سيارات أو دراجات بخارية بها.

وأشرف مُساعد الوزير، على البوابات الإلكترونية لفحص المترددين عليها مع قيام خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر لها كإجراء احترازي دوري لتحقيق أعلى درجات التأمين بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الانتشار السريع التي تجوب كافة أرجاء العاصمة لتحقيق أعلى درجات التأمين في كافة الشوارع والميادين.

وعقدت قيادات أمن القاهرة، على مدار الأسبوع الماضي اجتماعات تحضيرية لتأمين أعياد الميلاد، واحتفالات رأس السنة، وحازت عملية تأمين الكنائس على نصيب الأسد خلال المناقشات والخطط التأمينية والإعداد التي تم دفعها بمحيط مباني الكنائس ودور العبادة المسيحية ووفقًا لمصادر أمنية مسؤولة بمديرية أمن القاهرة، فإنه قد عُقدت 6 اجتماعات طارئة، خلال 10 أيام ماضية، لدراسة عملية تأمين 350 كنيسة، ووضع خطط أمنية مشددة بمحيط جميع دور العبادة، والمنشآت العامة ومقرات السفارات، والهيئات الدبلوماسية.

وعززت قوات الأمن تواجدها بمحيط تلك الكنائس، وتم وضع خطة أمنية أشرف عليها جهاز الأمن الوطني، بمشاركة ضباط الأمن العام والمباحث الجنائية، استهدفت توسيع دوائر الاشتباه الجنائي، ونشر شرطة سرية بمحيط المباني ومعاونة الكشافة والأمن الإداري للكنائس في عملية تنظيم دخول شعب الكنيسة.

وقال مصدر أمني، إن اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية، قاد عدة اجتماعات طارئة، استمرت إحداها حتى الفجر، بقيادات القطاعات وضباط المباحث والأمن العام، فضلًا عن اجتماعات مُصغرة قادها رؤساء قطاعات الغرب والشرق والشمال ووسط والجنوب والقاهرة الجديدة.

وشدد مدير الأمن، على اليقظة التامة، وتوسيع دائرة الاشتباه، والتصدي بكل حزم للخارجين عن القانون، ومثيري الشغب، موجهًا بسرعة الإخطار عن أية مستجدات حيث ستكون هناك غرفة عمليات تتابع الحالة الأمنية على مدار الـ24 ساعة.

وطالب وزير الداخلية خلال اجتماع سابق له عقده، قيادات الداخلية بضرورة التواجد الميداني مع الضباط والأفراد؛ ورفع مستوى التوعية والتأهيل والتدريب، لمواجهة التحديات، فيما تم منع كافة الإجازات والراحات لحين انتهاء الاحتفالات، وتمشط إدارة الحماية المدنية، وخبراء المفرقعات، الكنائس، من الداخل والخارجي بشكل دوري بواسطة الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وتعقيم الشوارع المحيطة.

يُذكر أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب حوالي 70 آخرين، الأحد 11 ديسمبر، جراء تفجير وقع داخل الكاتدرائية البطرسية القبطية بمنطقة العباسية، وسط القاهرة، وأعلنت الرئاسة الحداد العام، لمدة ثلاثة أيام، في جميع أنحاء مصر على أرواح ضحايا التفجير.

وكشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم، وهو محمود شفيق محمد مصطفى، في حين ألقت قوات الأمن القبض على 4 متهمين تورطوا في الحادث، قررت نيابة أمن الدولة العليا بحبسهم وضبط آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، هذا الهجوم.

وقالت مديرية أمن القاهرة، في بيان لها حصل مصراوي على نسخة منه، إن ذلك ضمن جهود المديرية في تأمين العاصمة ودور العبادة في احتفالات الطوائف المسيحية بأعياد رأس السنة الميلادية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان