لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قميص نوم حريمي كشف اللغز.. طبيب الأزبكية يعالج المرضى نهاراً ويسرقهم ليلاً

10:17 ص الجمعة 20 مايو 2016

أرشيفية

كتب- فتحى عمر:

"ما الذي دفع طبيب الأزبكية النفسي لامتهان ذلك العمل رغم ذكائه ونجاحه في مهنة الطب وكيف أصبح الهوس العقلي له والمزاج أن يختصر نجاحه في فتح خزنة وكيفية التعامل مع أصعب الخزن بعد التسلل ليلا إلي منازل الأثرياء من عملائه الذين يناقشهم في أدق تفاصيل منازلهم بل ويذهب معهم أحيانا لمعاينة أماكن نومهم ومكاتبهم التي يوجد بها الهدف".

الأمر ليس سيناريو لفيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني وإنما حلقة جديدة لمسلسل تراجيدي مآساوي لطبيب يعالج أمراض المرضي نهارا ويسرق أموالهم في الثلث الأخير من الليل لإصابته بداء السرقة وهوس رؤية الخزن المالية مفتوحة أمام عينيه.

التفاصيل بدأت ببلاغ تلقاه رئيس مباحث الأزبكية بتعدد البلاغات من أصحاب الشركات ورجال الأعمال وكبار التجار بسرقة الخزنة الخاصة بمكاتبهم واكتشاف عدة طرق لفتح الخزنة كان القاسم المشترك للسرقة وهو أن الطبيب يقوم بترك قميص نوم حريمي بجوار الخزنة التي يقوم بفتحها وسرقتها.

تم جمع التحريات والمعلومات وتفريغ كاميرا شقتين لأحد تجار المنطقة الكبار وتبين أن السارق شخص واحد يرتدي بالطو أبيض أثناء قيامه بفتح الخزنة وبعد قيامه بفتحه يقوم بحركات غريبة ويخلع ملابسه حتي يظل بملابسه الداخلية فقط ويدور حول الخزنة معجبا بعمله الذي انجزه ويردد كلمات الحب والغرام وكأنه يقوم بمخاطبة سيدة جميلة ثم يقوم بإخراج قميص نوم من حقيبته ويضعه فوق الخزنة وكأنها عشيقته ثم يترك المنزل ويهرب.

تم وضع خطة بحث أسفرت عن تحديد هوية ذلك الشخص المريض وتبين أنه طبيب شهير يدعي م أ ع 45 سنة مقيم بدائرة قسم الأزبكية وتم ضبطه وبعد القاء القبض عليه اعترف بجميع تفاصيل وقائع السرقة كما أقر بأن لديه هوس وجنون عند رؤية أي خزنة مهما كانت صعوبتها ويتحدى نفسه ويقوم بفتحها.

أضاف الطبيب المتهم أن كل هوايته تتلخص في فتح الخزن وسرقة ما فيها ليس من أجل السرقة ولكن لأنه مصاب بداء العشق للخزنة وابتكار طرق جديدة لفتحها، مشيرا إلي أنه كان يشرع في تأليف كتاب عن سرقة الخزن وكيفية التعامل معها.

تم إحالته الي النيابة العامة التي قررت عرضه علي فريق طب نفسي وحبسه على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان