لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أول تعليق من سناء سيف على حكم حبسها غيابيًا.. "هسلم نفسي"

01:53 م الأربعاء 04 مايو 2016

سناء سيف

كتب- أحمد أبو النجا:
علقت الناشطة السياسية، سناء سيف، على حكم حبسها 6 أشهر في إهانة القضاء، "أنا في طريقي لقسم السيدة لتسليم نفسي".

وأضافت سيف،" من إمبارح قررت ماروحش المحكمة، ولو صدر ضدي حكم مش ها عمل معارضة أو استئناف، وهاسلم نفسي للتنفيذ، هاحاول أشرحلكم ليه وصلت لكدة.

وأضحت سيف، 2011 الجيش قبض عليا في أحداث مجلس الوزراء، واحتجزت واتضربت في مبنى مجلس الشعب، بعد ما خرجت اتعرفت على صورة لضابط من اللي ضربوني، وقدمت بلاغ بصورته، والقسم بعتني للمستشفى عملت تقرير طبي، وفضلت أمشي في الإجراءات دي حوالي سنة، ملف يتنقل من نيابة للتانية لحد ما راح لقاضي التحقيق، فيديوهات مراقبة بعد ما شفتها في مكتب في وزارة العدل تختفي.

وأشار ت إلى أن النص التقرير الطبي يضيع فندور عليه في الأرشيف، بعدها ب 10 شهور يطلبوا كشف عليا تاني، لحد ما الملف اتركن وأنا زهقت. بعدها بـ 3 سنين في نفس الواقعة، ألاقي المتظاهرين هم اللي بيتحكم عليهم بتأبيدات!، 2014 شاركت في تنظيم مظاهرة ضد قانون التظاهر واتقبض عليا. اعترفت للنيابة بتنظيمها لإني مقتنعة ان التعبير السلمي عن الرأي حق دستوري. في الآخر تهمة التنظيم اتشالت واتحكم عليا أنا و22 غيري بالسجن على تهم تانية ملفقة (أكياس مولوتوف، تخريب ممتلكات ..) مع إني معترفة بالحقيقة.

في كل اللي فات كنت باتعامل مع "منظومة العدالة" بجدية، وفي المقابل ألاقي وكيل نيابة بيقول لي "أنا مش عايز احبسك بس مش بايديا"، وقاضي بيسأل "فين الحبس الاحتياطي ده؟" وأنا محبوسة قدامه قبل الحكم.

بعد ما جربت اتعامل معاهم مرة كصاحبة حق ومرة كمتهمة، دلوقتي مطلوب مني تاني العب دور المتهمة. ومطلوب من المحامين يستهلكوا طاقتهم في الدفاع عني. أنا المرة دي مش لاعبة، لأني ببساطة مابقاش عندي طاقة اتعامل مع إجراءاتهم. دي مش فتحة صدر، الحبس مش سهل وأنا عارفة. ودخوله تاني أكيد هيبقى أصعب بعد ما رجعت أشوف أخويا وعوضت فترة غيابي وشديت كويس في شغلي. لكن طالما هم مصرين يورطوني وكدة كدة هادفع التمن، أدفعه وأنا شَبَه نفسي.

وناشدت سيف المحامين" زملاء وتلامذة وأصدقاء بابا"، أنا آسفة إني المرة دي باطلب منكم ما تقوموش بدوركم؛ الدور اللي باحترامه جدا.
أنا اتربيت في بيت محامي حقوقي وشُفت ازاي بتتعاملوا مع شغلكم بتفاني وجدية، ولأني باحترم دوركم، وباحترم القانون، فضلت - على الأقل لمرة - إني أعفيكم وأعفي القانون من الإساءة دي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان