زوجة تطلب الخلع: "أخي أفقدني عذريتي وزوجي تاجر مخدرات"

كتب- محمود السعيد:

مأسأة حقيقية ترويها "ولاء.ع" في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، بدأت وعمرها 6 سنوات، عندما تخلى والدها عن واجباته نحو الأسرة الصغيرة، وتركهم للفقر والعوز وضيق الحال.

لجأت ولاء وأمها إلى العمل في المنازل لتلبية احتياجاتهم والإنفاق على شقيقها العاطل، التي ظنت أن سيصبح سندها في الحياة، بعدما توفيت أمها وعمرها 12 عاما، لكنه تخلى أيضا عن مسئوليتها.

"مش كفاية خد فلوسي لا دا خد شرفي" كلمات قالتها ولاء في حزن وأسى على شقيقها، الذي ظنت أنه السند في الدنيا، لكنه أول من تحرش بها وهتك عرضها وأفقدها عذريتها، وبعدها استولى على أموالها لينفقها على "شلته" الفاسدة.

استمر الحال مع أخيها 3 سنوات من التحرش وانتهاك عرضها، حتى لاحظ شقيقها إعجاب شريكه تاجر المخدرات بها، فأراد ضرب عصفورين بحجر واحد، بالحصول على "كيفه" بسهولة، وتزويجها والتستر على جريمته.

بررت ولاء في دعواها، قبولها الزواج بتعبها من الخدمة في البيوت، و رغبتها في التخلص من انتهاك جسدها كل يوم، وتحولت حياتها إلى جحيم آخر بعدما علم زوجها بما اقترفه شقيقها والتعدي على شرفها، لم يحرك ساكنا لكنه عاملها كالحيوانات.

تحكي ولاء قائلة: "عاملني زوجى زي الحيوانات، بقيت مجرد جسم ينهشه في أي وقت، وزيادة عليهم الضرب والإهانة"، وخلال 5 سنوات من الزواج، أجهضت نفسي مرتين، لكنه تزوج مرة ثانية، وطردني في الشارع، فأقامت دعوى خلع ضده.