الجنايات تستمع إلى شهود في قضية "مذبحة كرداسة"
كتب- عمرو علي:
تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، اليوم الأحد، نظر ثامن جلسات إعادة محاكمة 156 متهما في قضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
ونادت المحكمة على الشاهد رقم 15 في القضية والذي قال بعد حلف اليمين، إنه يعمل إخصائي اجتماعي بسجن "ا" وادي النطرون، وأنه يباشر عمله من عام 2002، أنه قام بإجراء البحث الاجتماعي عن المتهم الحدث فرحات محمد صالح، وأنه استمد معلوماته عن النزيل نفسه من مطالعه ملف النزيل بالسجن، ومن شقيقه الأكبر منه.
وأضاف الشاهد أن المتهم عمره الآن 19 سنة، ووقت الأحداث كان عمره 16 سنة، وأن النزيل أُصيب بمرض استدعى جراء جراحة له أثناء دراسته، وأنه لا يتناول أي عقاقير مخدرة، ويقيم مع والديه، وأن حالته الصحية جيدة، وعن سؤال المحكمة للشاهد عن سبب ارتكاب المتهم للجريمة، أكد الشاهد أن الأسباب التي أدت لانحراف المتهم ضعف النازع الديني لديه، ومرافقة أصدقاء السوء.
ثم نادت المحكمة على الشاهد الـ16 والذى قال بعد حلف اليمين، إنه كان يعمل معاون ضبط مركز كرداسة إبان الأحداث، وأنه لم يكن متواجد داخل ديوان المركز وقت الأحداث، وأنه عجز عن الوصول إلى ديوان المركز لقطع المتظاهرين للطريق من صفط اللبن وحتى محيط ديوان مركز شرطة كرداسة.
وأضاف الشاهد أنه رأى بعض المتظاهرين المتواجدين بطريق صفط اللبن يحملون أسلحة نارية، وكان بعضهم ملثم الوجه، وأنه علم بمقتل زملائه داخل المركز من خلال وسائل الإعلام.
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم في أغسطس 2013 بالاشتراك مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
فيديو قد يعجبك: