لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النيابة تطلب تفريغ الكاميرات المعنية بتأمين القسم في واقعة غريق إمبابة

02:40 م الخميس 28 يوليه 2016

كتب -صابر المحلاوي:

أمرت نيابة إمبابة برئاسة المستشار عبد الله المهدي بتفريغ الكاميرات المعنية بتأمين قسم إمبابة، في واقعة هروب الشاب الذي عثر على جثته غريقًا في مياه نهر النيل، لبيان عما إذا قام أميني الشرطة باصطحاب الشاب بداخل "توك توك" إلى مقر قسم شرطة إمبابة، وفراره من القوة الأمنية فور وصوله أمام القسم، حيث قام الشاب بالاختباء في مشتل أسفل كوبري إمبابة، وبعدها قفز في مياه النيل.

وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، أن أغلب أحداث "واقعة شاب إمبابة"، رصدتها كاميرات تأمين القسم، والتي لم يستطع أحد فبركة ما تم تصويره.

وروي المصدر الواقعة تفصيليًا عندما بدأت الجمعة الماضية، حيث تواجد الشاب المتوفي داخل سوق الجمعة، وكان يبيع " كلب" في السوق، وأثناء ذلك لاحظ أمين شرطة من قوة القسم وجود كمية من مخدر الحشيش بحوزة المتوفي، وتم اقتياده إلى القسم، وحدث شد وجذب بين الطرفين، انتهى بسقوط تليفون المتوفى بالشارع، والتقطه أحد الأشخاص.

وتابع: بعد ذلك استدعى أمين شرطة اثنين آخرين للقبض على المتوفى، وتم اصطحابه داخل "توك توك" إلى مقر قسم شرطة إمبابة، وفور وصول الشاب أمام القسم، فر هاربًا من القوة الأمنية، واختبأ في مشتل أسفل كوبري إمبابة، وبعدها قفز في مياه النيل، الأمر الذي رصدته الكاميرات المعنية بتأمين القسم، حيث رصدت واقعة هروب المتهم، وعودة الأمناء بعدها بقليل دون وجود المتهم معهم".

وأشار المصدر، إلى أنه في هذا اليوم علم أحد من أهلية المتوفي بأحداث الواقعة، فتوجه إلى قسم شرطة إمبابة ليتأكد من مدى وجود الشاب من عدمه، وبالفعل لم يكن الشاب داخل القسم، ولم يحتجز بداخله.

وأوضح أنه في اليوم التالي ظهرت جثة لشاب طافية أسفل كوبري إمبابة، وبفحص البلاغ مع الجثة، والبحث في محاضر التغيب تبين مطابقة أوصاف الجثة لأوصاف المتوفي، فتم إبلاغ أهله لاستلام الجثة، لافتًا إلى أنه تم عرض التقرير المبدئي وقتها بأن المتوفي لقي حتفه نتيجة الغرق وأن الجثة خالية من أية إصابات.

وأضاف المصدر أن الشخص الذي قام بالتقاط هاتف المتوفي، هو شاهد أساسي على الواقعة، فبعدما تقدم أهل المتوفي بمحضر يفيد بتغيب نجلهم، تم تتبع الهاتف المحمول الخاص به، لتحديد مكانه، وبالفعل تم تتبع الهاتف ووجد أنه كان يعمل حتى مساء يوم الجمعة، وبعدها بيوم تم تغيير شريحة الهاتف المحمول، وبالتتبع أمكن التوصل إلى أن الهاتف المحمول كان بحوزة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا مقيم بمنطقة الساحل، فتم التوصل إليه، وعثر بحوزته على الهاتف وبسؤاله أفاد أنه كان متواجدًا بالسوق وقت حدوث الواقعة، وروى تفصيليًا ما حدث بين البائع وأمين الشرطة.

وأوضح المصدر، أن 100 شخص من أهلية المتوفي، تجمهروا مساء الثلاثاء الماضي، أمام القسم، الأمر الذي دفع القوات المعنية بتأمين القسم إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع، والقبض على 8 أشخاص لتجمهرهم أمام القسم، وتبين من التحريات التي طلبتها النيابة العامة بخصوص ضبط المتهمين، أن ثلاثة ممن أُلقي القبض عليهم مسجلين خطر، ولديهم سجل جنائي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان