4 حالات هروب من السجون في أسبوع واحد.. والداخلية "تحقق!"

كتب ـ محمد الصاوي:

تشهد السجون المصرية حالة من التشديدات الأمنية والطوارئ، خاصة بعد هروب 3 مساجين من سجن يتمتع بأشد وأكثر إجراءات الحراسة الحاسمة وهو سجن طرة الذي يقبع به عدد من رموز النظام السابق والحالي وعدد كبير من رجال الأعمال.

هروب إخواني من مستشفى المنيل الجامعي

شهدت مستشفى المنيل الجامعي الجمعة الماضي، هروب متهم منتمي لجماعة الاخوان المسلمين، بعد مغافلة طاقم الأمن المكلف بحراسته.

وأوضح مصدر أمني لمصراوي، أثناء إيفاد مأمورية لتوقيع الكشف الطبي على المتهم أحمد الصعيدي - الذي سبق ضبطه على خلفيه اتهامه بالانتماء إلى جماعة الإخوان - داخل المستشفى، غافل حارسه، ولاذ بالفرار، مشيرًا إلى أنه تم نشر مواصفات المتهم الهارب على الأكمنة المختلفة؛ لتضييق الخناق عليه وضبطه "ولم تنجح محاولات ضبطه حتى الآن.

كما شهد سجن طرة هروب ثلاثة مساجين دفعة واحدة، أثناء تواجدهم في مستشفى السجن، ولم يتم ملاحظة الأمر إلا بعد مرور 24 ساعة.

فيما قرر وزير الداخلية وقف طاقم الحراسة عن العمل وبدء تحقيق فوري معهم للوقوف على ملابسات الواقعة، ومحاسبة المخطئين.

وحاول مصراوي الحصول على تعليق من المتحدث باسم الداخلية غير أنه لم يرد.

وفي هذا الشأن أكد مصدر أمني بمصلحة السجون، أن هذه الوقائع تحدث نتيجة خطأ فردي، وليست متعمدة، نافيًا أن يكون طاقم الحراسة متورط في تسهيل عملية الهروب.

وأشار المصدر لمصراوي، أنه من المستبعد تورط أي من أفراد الشرطة في عمليات هروب المساجين، ولكن التحريات تشير إلى الآن أن العمليات تمت بأسلوب المغافلة، مؤكدًا أنه تم وقف الأفراد المتورطين في هذه الوقائع وجارِ التحقيق معهم.