كواليس محاكمة "قيادات الصحفيين".. النقيب يدافع واستياء الحضور ومشادات بين المحامين

كتب – محمود السعيد:

9 ساعات استغرقتها جلسة استئناف نقيب الصحفيين وعضوي المجلس على حبسهم عامين بتهمة "إيواء مطلوبين أمنيا"، ترافع فيها ما يقرب من 16 محاميا أمام محكمة جنح مستأنف قصر النيل.

وشهدت الجلسة عدة كواليس يرصدها "مصراوي" في التقرير التالي..،

نقيب يدافع عن نقيب

حضر نقيب المحامين سامح عاشور، للدفاع عن نقيب الصحفيين يحيي قلاش، والذي نفى في مرافعته تهمة إخفاء ومعاونة متهمين على الهرب من العدالة داخل النقابة، مستندًا لاتصال النقيب بضباط الأمن الوطني.

النيابة لم تترافع

في أولى جلسات الاستئناف بالقضية، طلبت النيابة التأجيل لإعداد مذكرة بالمرافعة، وببدء الجلسة، طالب ممثل النيابة العامة برفض الاستئناف واكتفى بمرافعة أول درجة.

مشادات بين المحامين

خلال مرافعة المحامي كمال الإسلامبولي عن نقيب الصحفيين، والتي امتدت ساعة ونصف، اعترض عددا من المحامين على استمراره في المرافعة دون جديد، قابله اعتراض المدافعين عن المتهمين الثلاثة، فيما اكتفت المحكمة بالمتابعة فقط.

تذمر أهالي ومحامين

استياء شديد ظهر على محامين وأهالي المحبوسين في القضايا الأخرى، حيث بلغ عدد القضايا التي تنظرها المحكمة 80 قضية خلال اليوم، ولم تبدأ إلا في السابعة مساءً.

وبينما استمر دفاع قيادات نقابة الصحفيين في المرافعة، حل النوم على فتاة محبوسة على "كتف" زوجها، وكذلك بعض المحامين.

تبديل الجلوس على الكراسي

امتداد المرافعة لنحو 9 ساعات مع ضيق القاعة وامتلائها بالمتقاضين، دفع محامين قيادات النقابة إلى تبديل الجلوس على الكراسي مع زملاؤهم وخاصة كبار السن.

القرار بعد 9 ساعات

حجزت المحكمة الحكم في استئناف نقيب الصحفيين وعضوي المجلس على حبسهم عامين، لاتهامهم بإيواء مطلوبين أمنيًا لجلسة 25 فبراير المقبل.

وكانت محكمة جنح قصر النيل قضت في ١٩ نوفمبر الماضي، بمعاقبة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي، عضوي المجلس بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه، لاتهامهم بإيواء "مطلوبين أمنيًا" داخل مبنى النقابة.

وكانت نيابة وسط القاهرة، أحالت في 30 مايو الماضي، نقيب الصحفيين يحيي قلاش، وعضوي المجلس خالد البلشي، وجمال عبد الرحيم إلى محكمة الجنح بتهمة "إيواء مطلوبين أمنيا" وهما الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.