الداخلية: ضبط خلية إرهابية متورطة في حادث الكنيسة البطرسية

كتب -محمد الصاوى وعلاء عمران:

تمكن قطاع الأمن الوطني من تحديد وضبط 3 من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة لحادث الكنيسة البطرسية والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية وهامة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.

وقالت وزارة الداخلية -في بيان لها اليوم الأربعاء- إنه فى إطار استكمال الجهود المبذولة في مجال تتبع وملاحقة منفذي الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بولس وبطرس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية "الكنيسة البطرسية" وكذا دوائر ارتباطاتهم، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بضبط الهاربين (مهاب مصطفى السيد قاسم – كرم أحمد عبدالعال إبراهيم ) من العناصر الرئيسية في ارتكاب الحادث أمكن لفريق البحث ضبط الثاني بينما لازالت الجهود مستمرة لضبط الأول.

وأضاف البيان أنه قطاع الأمن الوطني تمكن من تحديد وضبط عدد 3 من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية وهامة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وهم "أحمد ع ع ص" - ٣٣ عاما ، مقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة ، نقاش، و "عبدالرحمن عل ع" - ٣٣ عاما، مقيم بمنطقة المطرية بالقاهرة، تاجر، و"عبدالحى ن أ ح" - ٣٦ عاما ، يمقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة، حيث عُثر بحوزة الأخير على 3 عبوات ناسفة وكذا 3 فرد خرطوش محلي الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش.

وكشفت عمليات الفحص سابقة ارتباط المضبوط "أحمد عاطف" بجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركته في تأمين مسيرات الجماعة بإستخدام الأسلحة النارية وقناعته وباقي عناصر البؤرة بالأفكار التكفيرية وإتفاقهم على الإشتراك فى تنفيذ الحادث - وفقا لبيان الداخلية.

وتم إحالة المضبوطين المذكورين للنيابة لمباشرة تحقيقاتها.

وتوالي الأجهزة الأمنية جهودها لسرعة ضبط الهارب مهاب مصطفى.​

ولقي 28 مواطنا مصرعهم إثر تفجير انتحاري لنفسه داخل الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية، صباح الأحد 11 ديسمبر المنصرم، فيما أصيب أخرين معظمهم من السيدات، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنَّ شابًا يُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، دخل الكنيسة وفجَّر نفسه داخلها، لافتًا إلى أنَّه يبلغ من العمر 22 عامًا، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على أربعة أشخاص بينهم سيدة في حادث الكنيسة، وتم إحالتهم إلى نيابة أمن الدولة.​